قررت وزارة التربية الوطنية إجراء مسابقات التوظيف في الولايات السبعة التي لم تنظم فيها مسابقات التوظيف خلال الأسبوع المنصرم، حيث حددت تاريخ 12 سبتمبر المقبل لإجراء المقابلة الشفوية،على أن يلتحق الناجحون بمناصبهم خلال الأسبوع الثالث من الشهر المقبل. كشف مصدر مسؤول بقطاع التربية الوطنية، أن مديريات التربية باشرت عبر الولايات السبعة التي لم تجر مسابقات التوظيف الأسبوع المنصرم، في استقبال ملفات المترشحين تحضيرا للمسابقة التي سيتم إجراؤها بتاريخ 12 سبتمبر المقبل، حيث تم تحديد تاريخ 2 سبتمبر المقبل كآخر أجل لاستقبال ملفات هؤلاء، على أن يتم إجراء المقابلة الشفهية في ال 12 من نفس الشهر، في حين سيلتحق الناجحون بمناصب عملهم بعد عشرة أيام من إجراء المسابقة. وكانت وزارة التربية الوطنية قد أعلنت الأسبوع الماضي أنه بإمكان المترشحين القاطنين بالولايات التي لم يتم إدراجها في مسابقات توظيف الأساتذة التي نظمت خلال دورة 12 أوت الجاري، لأسباب إدارية، إيداع ملفاتهم ابتداء من 13 من الشهر الحالي. وأوضحت الوزارة أنه بإمكان المترشحين القاطنين بهذه الولايات، والذين تتوفر فيهم الشروط القانونية وفقا للتخصصات المعلنة في الجرائد، الاتصال بمصالح مديريات التربية المعنية لايداع ملفاتهم. وأرجعت الوزارة عدم إدراج بعض الولايات في مسابقات توظيف الأساتذة التي نظمت في دورة أوت إلى أسباب إدارية تتعلق بضبط الاحتياجات الحقيقية للمناصب المالية التي يتطلب إشهارها حتى لا تكون مخالفة للمناصب المدونة في مخططات تسيير الموارد البشرية لهذه الولايات. ولتدارك هذه الوضعية كانت الإدارة المركزية للوزارة قد عقدت عدة جلسات مع مصالح مديريات التربية المعنية، حيث تم التوصل إلى ضبط هذه المناصب. وقامت الوزارة بإعداد قرارات الفتح لتنظيم هذه المسابقات بالتنسيق مع مصالح المديرية العامة للوظيفة العمومية. وعن الولايات المعنية فهي تتمثل في الشلف، الأغواط، تمنراست، الجزائر غرب، برج بوعريريج، الوادي وغليزان. من جانب آخر، وعن نتائج مسابقة التوظيف التي جرت في 12 أوت الجاري، كشفت مصادر مسؤولة بالقطاع أنه سيتم الإعلان عن نتائجها بحر الاسبوع الجاري، حتى يتم إرسالها إلى مديرية الوظيف العمومي للتأشير عليها، وكذا من أجل تنصيب الناجحين قبل موعد الدخول المدرسي بالنسبة للمعلمين والأساتذة في 4 سبتمبر المقبل. وقد كانت نقابات التربية قد طالبت الوزارة الوصية بعدم إعلان النتائج قبل التأشير عليها لدى الوظيف العمومي، حتى لا يتم إقصاء بعض الناجحين من طرف الوظيف العمومي كما حدث في السنوات الماضية.