تنظم الطبعة ال 18 للصالون الدولي للكتاب هذه السنة من 31 أكتوبر إلى 9 نوفمبر القادم، بقصر المعارض الصنوبر البحري (الجزائر العاصمة)، حسبما ورد أول أمس، في الموقع الرسمي للصالون. وعلى غير العادة حيث كان المهرجان يقام في سبتمبر، ارتأت الإدارة تغيير فترة عقده إلى أواخر شهر أكتوبر بناء على اقتراح من اللجنة المنظمة للصالون وذلك لأسباب متعلقة بالعوامل المناخية، حيث "أعاقت موجة الحر التي مست العاصمة خلال العام الماضي حضور عدد كبير من الزوار وأخرى مرتبطة بالدخول المدرسي، حسب الموقع. وحسب القائمين على المهرجان، يعود اختيار هذه الفترة إلى عوامل أخرى مرتبطة بعطلة الخريف التي تعد فرصة مواتية للقراء الشباب والمعلمين، الذين يعدون من الزائرين الأوفياء للصالون. من جهة أخرى، لم يرد الموقع الرسمي للصالون أية معلومات متعلقة بالفريق الذي سيتولى إدارة المهرجان بما فيها المحافظ كما لم يتم تحديد بعد البرنامج الذي ستسيروفقه الطبعة ال 18 للصالون الدولي للكتاب. وكانت وزارة الثقافة قد قررت في 2012 وضع إدارة دائمة عبر إنشاء ملحقة تابعة للشركة الوطنية للفنون المطبعية التي كلفت بإدارة الصالون طيلة السنة. وقد أقيمت الطبعة ال 17 للصالون الدولي للكتاب للجزائر من 20 إلى 29 سبتمبر 2012 بمشاركة 700 دور نشر قدمت من 43 بلدا.