إندلعت أعمال عنف طائفية جديدة في شمال غرب ميانمار في وقت متأخر من أول أمس السبت، حيث أقدم مجموعة من البوذيين على إحراق عشرات المنازل والمحلات في أعقاب شائعات بشأن تعرض امرأة شابة لاعتداء جنسي من قبل رجل مسلم. ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات. وقال الراهب الراديكالي ويراتو، الذي وضعه خطابه المعادي للمسلمين في وسط العنف الديني المتصاعد، في صفحته بموقع الفيسبوك، إن مئات الأشخاص شاركوا في أعمال الشغب على أطراف كانتبالو. وحاصرت الحشود مركز الشرطة مطالبين بتسليمهم المشتبه به، حسبما ذكر ضابط شرطة من المنطقة، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه لأنه غير مفوض بالتحدث لوسائل الإعلام. وقال الضابط إنه عندما رفضت الشرطة ذلك، شرع البوذيون في إشعال النيران في المنازل. وأشار الضابط إلى أنه تم تدمير نحو 35 منزلا و12 متجرا - معظمها خاصة بمسلمين - قبل أن يتم استعادة الهدوء إلى المنطقة. وتعاني ميانمار، دولة ذات أغلبية بوذية من 60 مليون شخص، من العنف الطائفي منذ سلّم الحكام العسكريين للبلاد السلطة إلى حكومة مدنية إسميا في عام 2011.