أضرمت النيران في مسجد وعدد من المنازل إثر تجدد الهجمات على المسلمين في ميانمار من جانب نشطاء بوذيين على الأرجح،بحسب ما قالته مصادر في ولاية شان امس وفرضت السلطات حظرا للتجوال في لاشيو/ نحو 200 كم شمال شرقي ماندالاي/ بعدما حاصر عدد من الأشخاص مركز الشرطة بالمدينة مطالبين إياها بتسليم معتقل مسلم. وقالت شرطة لاشيو إنه يشتبه في قيام الرجل بحرق امرأة بوذية في وقت سابق بعد يوم من مشادة في محطة بنزين. وقال متحدث باسم مركز الشرطة «فرضنا حظرا للتجوال في التاسعة للسيطرة على الحشد الغاضب الذي تضمن رهبانا بوذيين» وأضاف أن الحشد قام بتدمير مسجد ومدرسة دينية وبعض المنازل، دون سقوط قتلى أو مصابين وقالت مصادر محلية إن هناك أقل من ألفي مسلم يعيشون في لاشيو التي يقطنها نحو 130 ألف شخص وحملت مصادر في شان الواقعة على الحدود بين تايلاند وميانمار متعصبين بوذيين مسؤولية تجدد العنف الطائفي وتتهم حركة 969 التي تأسست في فيفري على يد راهب متطرف في ماندالاي ويدعى ويراثو، بالمسؤولية جزئيا عن العنف الطائفي، حيث يقوم ويراثو بتشجيع البوذيين على تجنب المحال التجارية التي يملكها المسلمون وتقويض سيطرتهم الاقتصادية ويذكر أن قتالا اندلع العام الماضي بين بوذيين ومسلمي الروهينغيا على خلفية ما تردد حول اغتصاب امرأة بوذية من قبل ثلاثة رجال مسلمين، وهو ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 200 شخص وتشريد 125 ألفا.