أكد وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية، نور الدين يزيد زرهوني، أمس، أن عدد البلديات التي تسجل عجزا في الميزانية تقلص من1200 إلى 400 بلدية سنة 2008 ''بفضل جهود السلطات الوصية في مجال التوجيه والمراقبة''· وأعرب زرهوني للصحافة على هامش وقفة الترحم على أرواح ضحايا فيضانات باب الوادي في سنة 2001، عن رضاه على تحسن مستوى تسيير البلديات، مشيرا إلى أنه إلى غاية سنة 2008 كانت 1200 بلدية تعرف عجزا في الميزانية، وخلال السنة الماضية نزل هذا العدد إلى أقل من .400 وفي تقييمه لمستوى أداء المجالس البلدية، أعرب وزير الداخلية عن ارتياحه لهذا الأمر، وأشار الوزير إلى أن 60 بالمائة من رؤساء المجالس الشعبية البلدية جامعيون وأن 50 بالمائة منهم لا يتجاوز عمرهم 50 سنة، مضيفا أن جميع رؤساء المجالس الشعبية البلدية للبلديات ال 1541 قد استفادوا من برنامج تكوين حول تسيير الجماعات المحلية بادرت به وزارة الداخلية و''يبدو أنه أعطى ثماره''· وقد ساعد هذا التكوين -حسب زرهوني- كثيرا رؤساء المجالس الشعبية البلدية على تسيير أحسن لبلدياتهم، مشيرا إلى ''الجهود التي تبذلها السلطات الوصية في مجال التوجيه والمراقبة''· كما ركز زرهوني في تصريح للصحافة على الإنجازات المسجلة في مجال حماية المراكز الحضرية من الفيضانات، مشيرا في الوقت نفسه إلى مختلف برامج الحماية من الفيضانات ''التي يعد أهمها برنامج غرداية المتعلق بحماية ضفاف الوديان وإنجاز ثلاثة سدود، إثنان منها توشك الأشغال أن تنتهي بهما بينما تتواصل أشغال إنجاز الثالث''· وكان وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية، نور الدين يزيد زرهوني، قد توجه إلى باب الوادي، حيث ترحم على أرواح ضحايا الفيضانات التي عرفتها العاصمة سنة 2001، ووضع الوزير الذي كان مرفوقا بالمدير العام للأمن الوطني علي تونسي، ووالي الجزائر العاصمة محمد الكبير عدو، والسلطات المحلية، أكاليل من الزهور ترحما على ضحايا الفيضانات على التوالي بالمركز الاستشفائي الجامعي لمين دباغين وبساحة النصر وأمام أمن دائرة باب الوادي·