قرر موظفو مديرية الشباب والرياضة والترفيه لولاية الجزائر، الاعتصام أمام مقر المديرية بالأبيار، احتجاجا على رفض الإدارة فتح باب الحوار لتسوية المشاكل المطروحة ورفع التجميد عن أموال الخدمات الاجتماعية وإدماج الإطارات البيداغوجية. حسب المكلف بالتنظيم على مستوى الفرع النقابي لمديرية الشباب والرياضة والترفية، المنضوي تحت لواء "السناباب"، بن السليخ بشير، فإن غلق الإدارة أبواب الحوار ورفضها التكفل بانشغالات موظفي هذا القطاع رغم تعليمات الوزير الأول، عبد المالك سلال، الذي يأمر فيها بتفعيل الحوار مع الشريك الاجتماعي، دفعهم إلى اتخاذ قرار الاعتصام المرتقب أن يتم في غضون الأيام القليلة المقبلة. ومن بين أبرز المطالب المرفوعة من قبل موظفي القطاع المحتجين على الوضع السائد بهذه المديرية، تشكيل لجنة مكلفة بتسيير أموال الخدمات الاجتماعية للعمال، بعد أن قررت المديرية تجميد نشاط اللجنة السابقة منذ عامين بسبب التجاوزات المرتكبة من قبل أعضائها بناء على شكاوى العمال المقدمة التي أفضت إلى تشكيل لجان تفتيش، ما أدى إلى تعطيل مصالح العمال، لاسيما أن هذه الأموال موجهة عادة لمساعدتهم وتخفيف تكاليف وأعباء الحياة عنهم. يضاف إلى ذلك مطلب إدماج الاطارات البيداغوجية بأثر رجعي ابتداء من جانفي2008، مثلما هو معمول به ب 30 ولاية، باستثناء ولاية الجزائر التي لاتزال فيها وضعية هؤلاء عالقة، احتساب منحة الدعم البيداغوجي والتأطير بأثر رجعي ابتداء من جانفي 2008 بدلا من 2012، وإعادة النظر في نسبة 10 بالمائة الموجه لفائدة عمال الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين، الترقية في المناصب والتكوين، اعتماد صيغة قانونية لحماية مسيري وموظفي المؤسسات الشبانية التابعين لمصالح الترفيه التربوي بالمؤسسات الاستشفائية.