ماتزال الجزائر تحتل المركز الأول في الإقبال على الدراسة بفرنسا، حيث أنها الجنسية الأولى الأكثر تمثيلا من قبل طلابها بباريس، والجالية الطلابية الأجنبية الثالثة بفرنسا، حسب الأرقام التي تم نشرها بمناسبة افتتاح مصلحة استقبال الطلبة الأجانب هناك. وتعد باريس التي يقدر عدد الطلاب الأجانب بها ب 55951، هذه السنة أيضا، بمثابة أول أكاديمية يختارها الطلاب الأجانب، وكانت الجزائر تمثل أول جنسية ممثلة في هذه المصلحة ب 228 طالب تم استقبالهم في سنة 2012 متبوعة بالمغرب والبرازيل. أما بالنسبة للسنة الجامعية 2011 فقد كانت الجزائر أيضا أول جنسية من ضمن العشرة الأكثر تمثيلا بالعاصمة الفرنسية بأكثر من 344 طالب جديد. وتؤكد الجهات المختصة أن أغلب الطلبة الأجانب بفرنسا ليست لديهم منحة (74 بالمئة)، علما أن "كامبوس - فرانس"، وهي الوكالة الفرنسية من أجل ترقية التعليم العالي والاستقبال، تستعمل خصوصا من طرف الطلبة المغاربة (71 بالمئة ). فما السر في الاهتمام بالتوجه نحو فرنسا مع العلم أن هناك العديد من الجامعات الدولية تتفوق عليها في المستوى العلمي والبحثي؟!.