أكد، الباحث ورئيس قسم كلية الفيزياء بجامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا بباب الزوار، هاني نصر الدين، أن إعداد الطالب لمذكرة نهاية الدراسة، إجراء لا بد منه رغم أنها تتطلب وقتا وجهدا كبيرين، بالإضافة إلى أنه، في أغلب الأحيان، لا تستغل إلا من طرف الطلبة· كشف، رئيس قسم كلية العوم الفيزيائية بجامعة باب الزوار، هاني نصر الدين، في تصريحه ل ''الجزائر نيوز''، أن إدارة القسم لا تستقبل، سنويا، الكثير من مذكرات نهاية الدراسة ''الليسانس''، وقدر عددها، خلال كل سنة، ب 20 مذكرة، مشيرا إلى أن سبب ذلك يعود إلى قلة الطلبة، وفيما يتعلق بأهمية إعداد المذكرة بالنسبة للطالب، قال،''المذكرة عمل مهم يجب عدم الإستغناء عنه، وبالرغم من أنها تتتطلب وقتا وجهدا كبيرين، إلا أنها تتيح للطالب فرصة التعود على مناهج وطرق البحث العلمي''· وفيما يتعلق باستفادة المجتمع والمؤسسات الإقتصادية من مذكرات الطلبة، أوضح رئيس قسم كملية الفيزياء، أن المؤسسات الإقتصادية لا تولي أهمية لمذكرات طلبة الليسانس، لأنها، حسب المتحدث، لا تأتي بالجديد على عكس أطروحات الماجستير والدكتوراه، مضيفا، ''رغم علاقاتنا مع المؤسسات والمحيط الإقتصادي إلا أنهم لا يولون أهمية لمذكرات طلبة الليسانس''· أما بالنسبة لاحترام الطلبة لقواعد البحث العلمي خلال إعداد المذكرات، أكد، هاني نصر الدين، أن كل طالب يعد مذكرة يشرف عليه أستاذ، يلقنه أساليب البحث العلمي، وبالتالي، لا توجد، حسب محدثنا، مذكرة لا تحترم البحث العلمي، بالإضافة إلى ذلك، لا يمكن للطلبة أن يعيدوا مذكرات سابقة· وللإشارة، فإن جامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا، إستقبلت حوالي 1198 مذكرة تخرج ''ليسانس'' خلال السنة الجامعية 2008 2007 -، بينما قدرت أطروحات ما بعد التدرج ب 216 أطروحة ماجستير ، 103 دكتوراه دولة و35 أطروحة دكتوراه·