أكد عميد جامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا بباب الزوار، بن علي بن زاغو، أول أمس الخميس، أنه سيتم عما قريب إجراء تقييم لمحتوى نظام “ليسانس- ماستير- دكتوراه”. واعتبر بن زاغو، على هامش حفل اختتام السنة الجامعية 2009-2010، أنه “بعد مرور خمس سنوات من انطلاق العمل بهذا النظام، لا بد من إجراء تقييم للوضع”، وأشار إلى أن الإجتماعات التشاورية التي نظمت بعدد من الكليات ستكلل باقتراحات خلال الدخول الجامعي المقبل، موضحا أن اقتراحات إنشاء فروع ليسانس جديدة واردة. وبشأن العلاقات القائمة بين الجامعة والمؤسسات الإقتصادية، قال عميد جامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا إنه تم إبرام اتفاقات مع بعض المؤسسات بغية ضمان تربصات لفائدة طلبة في نهاية مشوارهم الجامعي. وأضاف أن العلاقات التي تقيمها جامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا مع المؤسسات الاقتصادية تمكنها من “الإصغاء إليها وتحديد تطلعاتها من حيث التكوين”، داعيا إلى شراكة حقيقية بين الجامعة وعالم الشغل. وفيما يتعلق بالسنة الجامعية المختتمة، أشار إلى أنها شهدت بعث السنة الثانية من الماستر، أي استكمال إقامة الطور الأول (ليسانس) والطور الثاني (ماستر). كما أشار عميد جامعة هواري بومدين للعلوم و التكنولوجيا إلى أنه إثر السنة الجامعية 2009-2010، تحصل 2373 طالبا على شهادة الليسانس و 751 على شهادة الماستر، في حين يرتقب تخرج أكثر من ألف مهندس (وفق النظام القديم). وعن توقعاته بشأن السنة الجامعية المقبلة، تطرق بن زاغو إلى بعث السنة الأولى من الطور الثالث (الدكتوراه)، مضيفا أنه سيتم استلام فضاء أنترنت جديد ودار علوم للقاءات العلمية وكذا دراسة وإطلاق 80 مخبر بحث. كما تطرق إلى استكمال إنجاز الجزء الثاني لمخبر الأشغال التطبيقية الذي سيتم استلامه خلال السنة الجامعية 2011-2012. وعقب حفل الإختتام، قدمت هدايا للطلبة المتفوقين مكافأة على جهودهم طوال السنة الجامعية. وتجدر الإشارة إلى أن 27.000 طالب درسوا بجامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا في 2009-2010، من بينهم 16.345 مسجلين في الليسانس و3.013 في طور الماستر، و 4.320 في النظام القديم (الزائل)، و 2.864 في ما بعد التدرج (ماجستير ودكتوراه).