استقبلت اللجنة المكلفة بجائزة مفدي زكريا التي تنظمها جمعية الجاحظية كل عام، سبعين عملا شعريا لشعراء مبدعين من مختلف الدول العربية على غرار تونس، المغرب، الأردن، سوريا، اليمن والمغرب، إلى جانب شعراء من البلد المنظم، كما أن عدد المشاركين مرجح للتزايد وهذا حسب ما أوضحه، محمد تين، رئيس الجمعية. وتجدر الإشارة إلى أن آخر آجال لاستلام الأعمال الشعرية حدد موعده يوم 15 من الشهر الجاري، وهذا حسب القوانين المتعارف عليها للظفر بجائزة مفدي زكريا العربية للشعر. كشف محمد تين، رئيس جمعية الجاحظية، أن آخر آجال لموعد استلام القصائد الشعرية المشاركة بجائزة مفدي زكريا للشعر، ستكون يوم 15 أكتوبر، وهذا بعد أن استلمت اللجنة المختصة بالجمع، سبعين عملا شعريا من طرف مشاركين يمثلون دولا من مختلف الأقطار العربية على غرار تونس، المغرب، سورية، مصر، الأردن واليمن، إلى جانب قصائد شعرية لمدعيين جزائريين. وتعتبر هذه الدورة الثانية التي تحمل صبغة عربية بعد أن كان لها طابع مغاربي قبل سنتين، وكان يطلق عليها اسم "جائزة مفدي زكريا المغاربية للشعر العربي". وقد أعطى منظمو التظاهرة الثقافية إشارة الانطلاقة لتوقيع كافة الشعراء مشاركتهم في هذا الحدث الإبداعي المهم. وحسب ما أكده المتحدث باسم جمعية الجاحظية، فإن هذه المبادرة الثقافية وجدت مباركة جميع المثقفين والمبدعين العرب والجزائريين على حد سواء، خاصة أنها تعتبر إضافة إيجابية يعزز بها المشهد الثقافي، كما أنها تكريم بحد ذاته لشاعر الثورة الجزائرية مفدي زكريا، وهدف المبادرة بعث الأعلام من الشعراء والمبدعين إلى الواجهة حتى لا يموتوا في ذاكرة النسيان. وكشف محمد تين للجزائر نيوز، أن جائزة مفذي زكريا العربية للشعر ستقدر ب 500 ألف دينار، أي ما يعادل 7 آلاف دولار، وستكون من نصيب الحائز على المرتبة الأولى خلال المنافسة، وسيكون موعد استلام الجائزة مواكبا للملتقى الدولي طاهر وطار الذي سيكون تنظيمه في إحدى الولايات الداخلية بالوطن بدل العاصمة.