أعلنت الجمعية الثقافية الجاحظية، ضمن بيان صدر عنها نهاية الأسبوع الفارط، عن فتح أبواب المشاركة في جائزة مفدي زكريا المغاربية للشعر العربي لدورة 2010 2011. وأفاد أنه من ضمن شروط المشاركة ان تكون بقصيدتين غير منشورتين مصحوبة بتصريح بالشرف على ذلك وفي خمس نسخ لتسهيل نشرها في ديوان الجاحظية الثاني، كما يقدر مبلغ الجائزة بخمسمائة ألف دينار جزائري. وللإشارة فقد كان الشاعر المصري عبد المنعم العقبى قد فاز بالجائزة في دورتها العشرين بقصيدته البوح في الأرض الحرام. وتسلم العقبى الجائزة بلغت قيمتها 500 ألف دينار جزائري أي ما يعادل 7 آلاف دولار بتاريخ 12 نوفمبر الفارط في حفل وسط مشاركة و مباركة نخبة كبيرة من رجال الإعلام والثقافة العرب. وقد حملت الجائزة هذا العام طابعا جديدا، حيث تعدت الطابع المغاربى إلى الطابع العربي وأصبحت تحمل اسم جائزة مفدى زكريا المغاربية للشعر العربى، بعد أن كانت تعرف بجائزة مفدي زكريا للشعر المغاربي، فاسحة المجال للشعراء من كافة الدول العربية للمشاركة فيها. كما تمثل الجديد أيضاً في حصر الفوز بالجائزة في فائز واحد يمنح خمسمائة ألف دينار جزائري، بعد أن دأبت الجمعية تقسيم هذا المبلغ بين ثلاثة فائزين. وقد أعلن تتويج الشاعر المصري بعد أن أقرت لجنة التحكيم المتكونة من الجزائر والمغرب والعراق والأردن استحقاقه للجائزة. و تجدر الإشارة إلى أن جائزة مفدى زكريا كانت في البداية جائزة محلية بقيمة عشرة آلاف دينار، قبل أن تتحول بفضل مساهمة الديوان الوطني لحقوق المؤلف الجزائري إلى جائزة مغاربية ثم عربية بقيمة خمسمائة ألف دينار.