شهدت بعض محاور الطرقات الواقعة على مقربة من محطة نقل المسافرين أذرار الهارة بمدينة باتنة أول أمس الإثنين، ولمدة تجاوزت الساعة، عرقلة كبيرة في حركة المرور بسبب غلق أبواب المحطة أمام الناقلين والمواطنين، حسب ما لوحظ بالمكان عينه. وجاء غلق هذه المحطة التي تقع في الناحية الجنوبية لمدينة باتنة، حسب ما أكده المدير الولائي للنقل عبد المالك جويني، من طرف مسير المحطة احتجاجا على تحويل الناقلين العاملين على خط باتنةأم البواقي إلى المحطة الجديدة الكائنة بالناحية الشمالية لعاصمة الولاية. وأضاف المصدر أنه تم إقناع المسير بضرورة فتح المحطة أمام الناقلين والمواطنين وكذا مساعدة مصالح مديرية النقل والدائرة على تطبيق مخطط النقل الجديد الرامي إلى تخفيف الضغط المروري عن وسط مدينة باتنة، حيث يندرج إخراج الناقلين نحو المناطق الشمالية لباتنة من محطة أذرار الهارة وتحويلهم إلى المحطة الجديدة بالناحية الشمالية للمدينة. وكانت هذه الحركة الاحتجاجية قد خلفت استياء كبيرا لدى المواطنين من ركاب الحافلات والسيارات الذين وجدوا أنفسهم في طابور طويل للمركبات لم يتحرك لحوالي ساعة قبل أن يتم فتح المحطة البرية لنقل المسافرين وتعود سيولة حركة المرور إلى طبيعتها. ودخلت المحطة البرية الجديدة لنقل المسافرين بباتنة حيز الاستغلال في ال 7 سبتمبر المنصرم في مرحلة أولى للناقلين العاملين على الخطوط القصيرة لست بلديات شمالية هي عين ياقوت، المعذر، سريانة، وادي الماء، الشمرة وعين جاسر بمعدل 300 مركبة يوميا لتنطلق في مرحلة التوسع إلى ناقلي المسافات القصيرة والطويلة، حيث شرعت بالعاملين عبر خط باتنةأم البواقي مرورا بعين امليلة. وجاءت المحطة الجديدة التي بلغت تكلفة إنجازها 600 مليون د.ج لفك أزمة النقل الخانقة التي تشهدها مدينة باتنة منذ سنوات، حسب ما أفادت به مصالح مديرية النقل التي أكدت بأن تقسيم الناقلين (حافلات وسيارات الأجرة) على المحطتين البريتين للنقل الشمالية والجنوبية يدخل في إطار المخطط الجديد للنقل بعاصمة الولاية.