أعلن الاتحاد العام التونسي للشغل بدء العد التنازلي لتطبيق ما يسمى خريطة الطريق التي تنص على استقالة الحكومة التي تقودها حركة النهضة. ويأتي ذلك بعد عقد أول جلسة مفاوضات مباشرة بين القوى الحاكمة والمعارضة على خلفية تقديم رئيس الحكومة، علي العريض، وثيقة موقعة إلى المنظمات الراعية للمفاوضات. وتعهد رئيس الحكومة التونسية في الوثيقة باستقالة الحكومة في الآجال التي حددتها خريطة الطريق. وتجسدت بوادر انفراج الأزمة السياسية في تونس في عودة الروح إلى المجلس التأسيسي أعلى سلطة في البلاد من خلال توقيع النواب المنسحبين منه على وثيقة استئناف النشاط البرلماني، وذلك باستثناء نائبين في الخارج. وانطلق الحوار الوطني، الجمعة، بعد أزمة بسبب انسحاب المعارضة في ظل اتهامها لحركة النهضة بالتلكؤ في تطبيق خارطة الطريق السياسية المقررة لحلحلة الأزمة.