أكدت اللجنة الأولمبية الجزائرية في بيان لها أول أمس أن الشخصيات التي تم تكريمها من طرف اللجنة الأولمبية الجزائرية بمناسبة الحفل الذي أقيم يوم الإثنين الماضي بمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيسها، تم إختيارها وفق عمل قامت به لجنة تنظيم رئيسية ولجان فرعية تكفلت بمختلف الفئات المكرمة. وحول هذه المسألة أفادت اللجنة الأولمبية في بيان لها: "الرياضيون المكرمون في حفل الأوسكار تم اعتمادهم من قبل المكتب التنفيذي بعد عمل قامت به اللجنة الخاصة المنصبة لهذا الغرض وكذا اللجان الفرعية المكلفة بالتكريم الرمزي لمختلف الفئات". وبررت اللجنة الأولمبية اختياراتها التي تمت حسبها "وفق معايير محددة لكل فئة مكرمة (رياضيين، وتقنيين، ومسيرين، وصحفيين)، وذلك وفق النتائج المحققة والسجل والمكانة التي يحتلها كل شخص مكرم على المستوى الوطني والدولي في الفترة الممتدة بين 1963 و2013". وأضافت الهيئة الأولمبية "هذا الحدث التاريخي يهدف للتكريم والعرفان لكل الفاعلين في الحركة الرياضية الوطنية وفي كل الاختصاصات الأولمبية التي تألقت".وقد احتجت بعض شخصيات العائلة الرياضية والصحافة الوطنية على "نسيانها في لائحة التكريمات" خلال حفل خمسينية اللجنة الأولمبية الجزائرية، معتبرة أنها "تستحق لفتة تكريمية نظرا لنتائجها وسجلها الحافل بالإنجازات". وبهذا الخصوص، ردت اللجنة الأولمبية بالقول إنها "تعتز وتفتخر دوما بكل من رفع الراية الوطنية عاليا وساهم في أن يدوي النشيد الوطني في المحافل الدولية". وفي سياق آخر، حرصت اللجنة الأولمبية الجزائرية على تقديم "خالص التحيات" لكل من ساهم في إنجاح الاحتفالات الخاصة بخمسينيتها والتي بدأت ب "الأبواب المفتوحة حول الحركة الأولمبية والرياضية، يوم 25 أكتوبر واختتمت بحفل الأوسكار الإثنين الماضي. وفي الأخير، تعهدت اللجنة الأولمبية الجزائرية ب "مواصلة العمل في إطار مهامها وصلاحياتها من أجل توطيد علاقات الأخوة بين كل أعضاء الحركة الرياضية الوطنية ولعب دور الإسمنت في صالح من يجلب نتائج مشرفة للوطن".