، اختارتها مجلة فوربس لتحتل الترتيب الخامس بين أقوى 100 امرأة عالمياً، وتشغل أبرامسون منصب رئيسة التحرير التنفيذية لصحيفة نيويورك تايمز، ما يعني أن لديها سلطة تحديد الأخبار التي يقرأها ملايين الأشخاص يومياً. ولدت جيل أبرامسون في نيويورك في 1954 ونشأت فيها، كان والدها نورمان أبرامسون، رئيساً لشركة "أيرش لوومز أسوشيتس" لتوريدات النسيج في نيويورك، ووالدتها هي دويي أبرامسون، والتحقت أبرامسون بكلية فيلدستون في برونكس قبل أن تتركها للانضمام إلى جامعة هارفارد، التي تخرجت فيها وحصلت على درجة الليسانس في التاريخ مع مرتبة الشرف في العام 1976، وعقب تخرجها، قامت أبرامسون بتغطية الانتخابات الرئاسية في العام 1976 لمصلحة "التايم". ومن هناك، ذهبت أبرامسون إلى مجلة "ذي أميركان لوير"، حيث عملت مستشارة تحرير. وفي العام 1981، تزوجت من زميلها في هارفارد هينري ليتل غريغز، وهو نجل معد الأخبار في قناة NBC، وكان يترأس آنذاك شركة ترياد للعلاقات العامة. وعملت لفترة قصيرة رئيس تحرير لمجلة "ليغال تايمز" قبل انضمامها إلى صحيفة "وول ستريت غورنال" في العام 1988 كمراسلة تحقيقات، وترقت إلى أن أصبحت نائبة لرئيس مكتب الصحيفة في واشنطن. وأثناء عملها هناك، تعاونت مع زملائها جان ماير وفيلدستون ألوم في تأليف كتاب "العدالة الغريبة: بيع كلارينس توماس" الذي جاء في 400 صفحة بشأن الجدل الذي صاحب تعيين توماس في المحكمة العليا. وفي العام 1997 انضمت للعمل في صحيفة التايمز محررة لأخبار الشركات في واشنطن وشغلت منصب مديرة مكتب الصحيفة فى واشنطن، قبل ترقيتها لمنصب رئيس التحرير الإدارى فى عام 2003، وفي سبتمبر من العام 2011، أصبحت جيل إلين أبرامسون أول امرأة في تاريخ مؤسسة "ذا تايمز" الصحافية الذي يبلغ 160 سنة. أبرامسون تتمتع بقدرة على استشكاف وتطوير المهارات، وتقوم بمراقبة المراسلات والمحررات الشابات في صالة التحرير، وتقدم لهن الإرشادات. وفازت أبرامسون بجائزة نادي الصحافة القومية عن عملها كمراسلة في العام 1992 لتغطية الأخبار المال والسياسة. وهي عضو في الأكاديمية الأمريكية للآداب والعلوم، وتعمل أيضاً ضمن هيئة الأساتذة الزائرين لكلية الصحافة بجامعة كولومبيا.