يشارك فيلم "الدليل" لمخرجه عمرحكار في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة لمهرجان دبي السينمائي العاشرالمزمع تنظيمه من 6 إلى 14 ديسمبر المقبل، حسب ما أفادت به مصادر إعلامية. وسيخوض الفيلم الجزائري غمارالمنافسة على جائزة "المهر العربي" -وهو أهم تتويج في المهرجان- إلى جانب أعمال سينمائية من عدة بلدان عربية منها الفيلم السوري "سلم إلى دمشق" للمخرج محمد ملص و«مي في الصيف" للفلسطينية شيرين دعيبس و«سرير الأسرار" للمغربي جيلالي فرحاتي وفيلم "طالع نازل" لللبناني محمود حجيج. يشارك في المهرجان من مصر المخرجون نرمين سالم، ومحمد زيدان، ومحمد الحديدي، ومي زايد، وهند بكر، وأحمد مجدي مرسي، ومن تونس فيلم (شلاط تونس) أحدث أعمال المخرجة كوثر بن هنية، ويشارك في المهرجان ومن المغرب فيلم (الصوت الخفي) للمخرج كمال كمال، وفيلم (وداعا كارمن) للمخرج محمد أمين بن عمروي. ويتناول الفيلم الروائي "الذي يعد ثاني عمل للمخرج عمرحكار بعد فيلم "البيت الأصفر" (2006)" أحد المواضيع الاجتماعية والمتمثل في العقم لدى الرجال وذلك عبر قصة رجل يجسد أحد شخصياتها الممثل نبيل عسلي. قال مسعود آمر الله، المدير الفني لمهرجان "دبي السينمائي الدولي"، إن القائمة الجديدة للأفلام الروائية العربية المتنافسة على جوائز الدورة العاشرة تضم أفلامًا لمخرجين عرب بارزين يتنافسون على جائزة "المُهر العربي" التي تعد أهم جوائز المهرجان، وأضاف "آمر الله": "الأفلام العربية المتنافسة في المهرجان تسلط الضوء على قضايا الوضع الراهن في العالم العربي اجتماعيًا وسياسيًا من خلال مشاهد من الواقع ولمحات من حكايات المجتمع، ونضال الشعوب". وتابع: "أطلق المهرجان جوائز (المهر العربي للأفلام الروائية) عام 2006، بهدف تعزيز ودعم تميز صانعي السينما العرب على المستويين العربي والعالمي، ومنذ ذلك التاريخ فاز العديد من الأفلام بجوائز (المُهر العربي)، المقترنة بدعم مالي، وحققت هذه الأفلام نجاحًا كبيرًا حول العالم". وتوزع جوائز "المُهر العربي" في الحفل الختامي للدورة العاشرة لمهرجان "دبي السينمائي" الذي يختتم فعالياته 14 ديسمبر المقبل. وقد تقرّر أن تُفتتح الدورة العاشرة ل«مهرجان دبي السينمائي الدولي"، بفيلم "عمر" للمخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد، كما اختيِر فيلم "الاحتيال الأميركي" (American Hustle)، للمخرج "ديفيد أو راسل"، ليكون فيلم ختام الدورة العاشرة للمهرجان، الفيلم بطولة جنيفر لورانس، برادلي كوبر، كريستيان بيل، إيمي آدمز، جيريمي رينر، وروبرت دي نيرو. كما ستعرض شاشات "دبي السينمائي" هذا العام 174 فيلماً روائياً وقصيراً ووثائقياً، تتضمّن 70 عرضاً عالمياً أول، و11 عرضاً دولياً أول، من 57 دولة، ناطقة ب 43 لغة، لمخرجين لهم تاريخهم السينمائي، وشباب صاعدون، وذلك على مدار تسعة أيام. يتضمن ذلك حوالي 100 فيلم من العالم العربي، تحتفي بصناعة السينما العربية، وتعزّز مكانتها على الصعيد السينمائي العالمي.