أسرت مصادر جد مقربة من رئيس الحكومة الأسبق والمترشح السابق للرئاسيات، علي بن فليس، أن هذا الأخير قد انتهى من وضع اللمسات الأخيرة لإعلان ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة، والذي لن يكون لا في ال11 ولا في 14 من الشهرالجاري، كما تم الإعلان عنه من قبل بعض المصادر، بل سيكون في غضون الأسبوعين الأخيرين من نهاية 2013. وأشارت ذات المصادر ل"الجزائرنيوز"، أمس، إلى أن رئيس الحكومة الأسبق فضل انتظار اتضاح معالم الساحة السياسية ليبدي نيته في غوض غمارالمنافسة الرئاسية، حيث أعلنت لحد اليوم أكثر من ست شخصيات وطنية رغبتها في دخول المعركة الانتخابية للرئاسيات القادمة. وحرصت المصادرعلى التأكيد أن رئيس الحكومة الأسبق الذي كسب خبرة كبيرة في مجال تنظيم البرامج الإنتخابية، قد انتهى من ضبط برنامجه والتحضيرات المتعلقة بحملته الإنتخابية. وإن كان العديد من متتبعي الشأن السياسي للبلاد قد ربط إعلان ترشح بن فليس للرئاسيات بمدى استعداد رئيس الجمهورية للترشح لعهدة رئاسية رابعة، إلا أن مقربين من أول رئيس حكومة في حكم بوتفليقة أكدت أن بن فليس سيخوض الانتخابات الرئاسية سواء ترشح بوتفليقة مجددا أم لا، وهذا في ظل تصاعد الأصوات والدعوات المطالبة بترشحه.