اسمٌ فرض نفسه في الساحة الدعوية، تسلل بقوة إلى حياة الشباب والكبار، تربع على عرش قلوبهم، فأسر العقول والألباب بفصاحته، ومودته، وحُسن إلقائه، وصدق خطابه، أصبح علماً من أعلام الدعوة الإسلامية في والوطن العربي، امتد صيته ليتجاوز الحدود والبحار، فأصبح خير سفيرٍ للدعوة الإسلامية، حاملاً بين جنبيه همَّ الدعوة وهِمَّة التبليغ، إنه الداعية الإسلامي المعروف الدكتور محمد العريفي. ولد محمد العريفي سنة 1970 في مدينة الدمام بالسعودية، حصل على ليسانس من كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عام 1991، ثم حصل على ماجستير في أصول الدين سنة 1996، وعلى درجة الدكتوراه في نفس التخصص عام 2001. كما حصل الشيخ "محمد العريفي" على العديد من الإجازات في القرآن والحديث من كبار المشايخ، أمثال شيخ قراء اليمن "يحي الحليلي" و«شيخ قراء مصر "أحمد عيسى المعصراوي" والشيخ المسند المغربي "أبي خبزة" والشيخ القاضي المحدث "إسماعيل بن علي الأكوع". تولى الداعية السعودي "محمد العريفي" عددا من المناصب الأكاديمية منذ عام 1993 حيث أنه دكتور في العقيدة وأستاذ مساعد في كلية المعلمين بجامعة الملك سعود، ومحاضر متعاون لعدد من الجامعات في داخل السعودية وخارجها. هو أيضاً عضو مجلس الأمناء بالهيئة العليا للإعلام الإسلامي التابعة لرابطة العالم الإسلامي، وعضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، كما أنه عضو في عدد من المكاتب الدعوية والهيئات الإسلامية، ومستشار غير متفرغ لعدد من الهيئات الإسلامية، بالإضافة إلى كونه خطيب جامع البواردي بالرياض منذ عام 2006. إلى جانب المناصب الأكاديمية عمل الشيخ "محمد العريفي" سابقاً كإمام وخطيب لجامع الكلية الأمنية خلال الفترة (1993-2006)، كما عمل موجهاً ومستشاراً شرعياً في الشؤون الدينية بالقوات المسلحة عام 1992. مارس "العريفي" العمل الدعوي من خلال العديد من المشاركات الصحفية بالكتابات والمقالات في مجلات ودوريات متنوعة، كما يكتب زاوية ثابتة في مجلة فواصل منذ عام 2006، بالإضافة إلى مجموعة من الدروس الدينية على فضائيات التلفزيون منها قناة "الرسالة" و«اقرأ" و«إل بي سي". بلغت مؤلفات الشيخ "محمد العريفي" أكثر من 20 مؤلفاً تنقسم بين الكتب والمطويات، ومنها "المفيد في تقريب أحكام المسافر" و«الدرر البهية في الألغاز الفقهية"، و«في بطن الحوت" و«استمتع بحياتك" و«أذكار المسلم اليومية" و«من هم السعداء؟" و«طريق الجنان" و«ذهاب بلا عودة" و«رمضان روضة المحبين". تجاوز عدد متابعي الداعية الإسلامي الشيخ محمد العريفي، على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" ال 3 مليون متابع، ليصبح الأكثر شعبية في العالم العربي بعدما تخطى حاجز ال 3 مليون. العريفي قال في تغريده له تعليقاً على هذا العدد: "يا قرة عين محبكم هذه صفحتكم نبث همومنا، وندافع عن حقوقنا، نثني على المصيب، وننكر على المخطئ أنا منكم وإليكم ، وأشكر من قلبي الإخوة والأخوات جميعاً". يذكر أن العريفي يحرص على التواصل مع كافة متابعيه من خلال نشر تغريدات يومية والرد على كافة استفساراتهم بأسلوب بديع جذب إليه هذا العدد.