طلب رؤساء وممثلو الأندية المحترفة لكرة القدم المجتمعون، الأربعاء الماضي، مقابلة الوزير الأول عبد المالك سلال، من أجل طرح انشغالاتهم التي "تقف في وجه نجاح الاحتراف في كرة القدم الجزائرية، حسب ما علمت وكالة الأنباء الجزائرية لدى أحد رؤساء الأندية المعنية. وتضمنت الرسالة الموجهة للوزير الأول نقطتين وهما "الضرائب ومراكز التكوين"، حيث بلغت ديون كل من أندية الدرجتين الأولى والثانية مبالغ قياسية تطالب بدفعها مصالح الضرائب والضمان الاجتماعي، وذلك منذ انطلاق الاحتراف بالجزائر خلال صائفة 2010. ويضيف نفس المصدر "بأن رؤساء الأندية يتمنون مسح ديونهم أو التخفيف عنها" خاصة وأن وضعيتهم المالية لا تسمح بالوفاء بالتزاماتهم في هذا المجال". أما النقطة الثانية التي يريد رؤساء الأندية طرحها على الوزير الأول فتتمثل في مراكز التكوين التي تسجل تأخرا كبيرا في إنجازها، رغم الوعود التي قدمتها السلطات العمومية.وكان وزير الشباب والرياضة محمد تهمي قد تعهد قبل أسابيع ببعث أشغال مراكز التكوين قبل نهاية شهر ديسمبر، لكن الأندية المعنية لم تر شيئا من هذا القبيل، على حد قول رؤسائها. والأكثر من ذلك، "فإن بعض الأندية لم تستفد بعد من المساحات التي ستشيد عليها المرافق الضرورية"، مثلما أشار إليه رؤساء الأندية خلال اجتماع الأربعاء الماضي. وفي سياق إجراءات المرافقة التي التزمت بها الدولة لفائدة الأندية المحترفة، فقد تم الاتفاق على أن السلطات العمومية ستتكفل بنسبة 100 بالمائة بإنجاز مراكز التكوين. وسيجتمع رؤساء وممثلو الأندية مجددا غدا لتعيين اللجنة التي ستكون معنية بمقابلة الوزير الأول.