تعززت الأرضية التقنية للمركز الاستشفائي الجامعي لوهران أمس، بتشغيل أول جهاز للتصوير بالرنين المغناطيسي. ويعتبر المركز الاستشفائي الجامعي لوهران أول مؤسسة عمومية بالجهة الغربية للبلاد يتدعم بمثل هذا الجهاز الذي يتيح تشخيصا دقيقا بفضل صور تنتجها هذه التقنية، كما أوضحت رئيسة مصلحة الأشعة الأستاذة حليمة محمودي خلال جلسة تقديم للصحافة، ويتعلق الأمر "بتقنية حديثة باستخدام المغناطيس الذي لا يشمل الصعوبات لدى جهاز السكانير المرتبطة بالإشعاعات (الأشعة السينية) التي لا ينصح إستعمالها المتكرر للأطفال والنساء الحوامل" وفق نفس المصدر. وقد استفاد ثلاثة تقنيون من مصلحة الأشعة للمركز الاستشفائي الجامعي لوهران من تكوين في استغلال هذا الجهاز الجديد الذي تم اقتناؤه وفقا للمديرية العامة لهذه المؤسسة بتكلفة تقدر ب 150 مليون دج.