تعززت الأرضية التقنية للمركز الاستشفائي الجامعي لوهران أمس الثلاثاء بتشغيل أول جهاز للتصوير بالرنين المغناطيسي. ويعتبر المركز الاستشفائي الجامعي لوهران أول مؤسسة عمومية بالجهة الغربية للبلاد يتدعم بمثل هذا الجهاز الذي يتيح تشخيص دقيق بفضل صور تنتجها هذه التقنية، كما أوضحت رئيسة مصلحة الأشعة الأستاذة حليمة محمودي خلال جلسة تقديم للصحافة. ويتعلق الأمر (بتقنية حديثة) باستخدام المغناطيس الذي لا يشمل الصعوبات التي لدى جهاز السكانير المرتبطة بالإشعاعات (الأشعة السينية) التي لا ينصح إستعمالها المتكرر للأطفال والنساء الحوامل) وفق نفس المصدر. ويعتبر التصوير بالرنين المغناطيسي والسكانير (تقنيتين متكاملتين) حيث يستحب اعتماد الأولى عندما لا ينصح بإستعمال الثانية) كما ذكرت نفس المسؤولة قبل الإشارة إلى أن الخضوع إلى التصوير بالرنين المغناطيسي يتطلب مسبقا التأكد من عدم وجود أي جسم معدني في جسم المريض (جهاز تنظيم ضربات القلب وزرع ما).