أكد مدير الموارد المائية لولاية الجزائر أنه لن تفرغ "أية قطرة من المياه المستعملة في البحر أو في الأودية بالجزائر العاصمة ابتداءا من سنة 2018" مع تأخر لمدة سنتين في برنامج العمل. وأكد عميروش في حديث لوأج أنه "لن تفرغ أية قطرة مياه مستعملة في البحر أو في الوديان في آفاق 2018 لأن 100 بالمائة من المياه المستعملة ستخضع للتصفية". وأضاف أن 60 بالمائة من المياه المستعملة تسترجع وتعالج حاليا بثلاث محطات للتصفية ويتعلق الأمر بمحطة الرغاية (بقدرة 400.000 معادل سكان) وبراقي (900.000 معادل سكان) وبني مسوس (250.000 معادل سكان). وأوضح نفس المسؤول أن نسبة الربط بشبكات التطهير التي تقدر ب 4.000 كلم بلغت 98 بالمائة. أما 2 بالمائة المتبقية فتمثل سكان المستثمرات الفلاحية القديمة التي تركها الاستعمار والسكنات المعزولة. وعن سؤال حول المشاريع الجارية الهادفة إلى تعزيز معالجة المياه المستعملة، أشار نفس المتحدث إلى أشغال إنجاز الشطر الثاني من محطة براقي (900.000 معادل سكان) وكذا بني مسوس (250.000 معادل سكان) وإنجاز محطة جديدة بزرالدة بقدرة 100.000 معادل سكان.