بدأت محاكمة الحاكم العسكري السابق لباكستان، برويز مشرف، بتهمة الخيانة، أمس الأربعاء، في قضية تمثل اختبارا للعلاقات بين الحكومة المدنية والجيش. ووجهت اتهامات الخيانة لمشرف (70 عاما) لتعطيله الدستور وفرضه حالة الطوارئ سنة 2007 في إطار مساعيه لتمديد فترة رئاسته في ظل معارضة متنامية وتصل عقوبة الاتهامات الموجهة إليه إلى الإعدام. ولم يمثل مشرف أمام المحكمة ويصف القضية بأنها عملية انتقامية لها دوافع سياسية. ويقول محاموه إنه لن يحظى بمحاكمة عادلة في باكستان بسبب خلافاته السابقة مع القضاء فضلا عن تورط رئيس الوزراء، نواز شريف، الذي سبق أن أطاح به مشرف في انقلاب عسكري.