كشفت لجنة التفتيش بالمجلس الشعبي الولائي أن تلاميذ بلدية السحاولة (العاصمة) ما زالوا يأكلون بمطاعم مدرسية "بدائية"، رغم الوسائل المعتبرة التي توفرها وزارة التربية الوطنية وولاية الجزائر. وزار وفد من المنتخبين بقيادة رئيس لجنة التربية بالمجلس الشعبي الولائي محمد طاهر ديلمي -الذي يحضر ندوة حول قطاع التربية في الجزائر العاصمة- مطعمين مدرسيين بالسحاولة وصف تسييرهما ب "البدائي" لأنه لا يستجيب للمعايير المعمول بها. وتم تسجيل هذا الوضع بالمطعم المركزي للبلدية الذي يحتضن 600 تلميذ من أربع مدارس مختلفة. وبالخارج، سجل وفد المجلس الشعبي الولائي الذي كان مرفوقا بالسلطات المحلية غياب النظافة والأمن علما بأن مدخل المطعم يطل مباشرة على الطريق. ولاحظ المنتخبون أن مطبخ المطعم لا يتوفر على غرفة للتبريد، بالإضافة إلى أن منشآت الغاز لا تستجيب للمعايير. وتأسف مدير المطعم لنقص العمال، في حين تم تحسيس مسؤولي المجلس الشعبي البلدي للسحاولة حول خطر غياب غرفة للتبريد واستعمال المسخنات التقليدية التي تشتغل بالغاز (الطابونة) على صحة وأمن الأطفال. وذكر رئيس الوفد بأن المجلس الشعبي الولائي كان قد خصص 60 مليون دج لتجهيز المطاعم المدرسية في إطار ميزانية 2014 لولاية الجزائر. وتم تسجيل نفس النقائص بالمدرسة الابتدائية محمد زياد بقشاطلة (السحاولة). وأشار مسؤولو المجلس الشعبي البلدي إلى أن تجهيز المطاعم المدرسية مسألة "أولوية" بالسحاولة، محاولا تفسير الوضع "البدائي" الذي توجد به المؤسستان.