أكد محمد الطاهر ديلمي رئيس لجنة التربية والتعليم العالي بالمجلس الشعبي الولائي للعاصمة، أن ذات اللجنة باشرت منذ أيام تحقيقا حول وضعية المؤسسات التربوية بهدف التحضير للندوة الولائية للقطاع على مستوى الولاية، المقررة في أواخر جانفي القادم، مشيرا إلى أنه سيتم برمجة 13 خرجة ميدانية بهدف معاينة وضعية المؤسسات التربوية عبر البلديات ال57 التابعة لولاية الجزائر. باشرت لجنة تابعة للمجلس الشعبي الولائي للجزائر العاصمة منذ أيام تحقيقا حول وضعية المؤسسات التربوية من أجل التحضير للجلسات العامة للقطاع على مستوى الولاية المقررة في أخر شهر جانفي المقبل ، حيث سيتم برمجة 13 خرجة ميدانية بهدف معاينة وضعية المؤسسات التربوية عبر البلديات ال57 التابعة لولاية الجزائر. وفي هذا الإطار، أكد محمد الطاهر ديلمي رئيس اللجنة الولائية للتربية والتعليم العالي التي بادرت بهذا الحدث أن هذه الندوة الأولى من نوعها على مستوى المجلس الشعبي الولائي للجزائر العاصمة ستسمح بتقييم وضعية المؤسسات التربوية للولاية على عدة مستويات وإعداد توصيات بهدف تصحيح ما يجب تصحيحه، مشيرا إلى أن الهدف من الندوة الولائية المرتقبة هو تشخيص وتحليل واقع قطاع التربية على مستوى العاصمة، إذ سيتم إشراك جميع الفاعلين وأهل الاختصاص، على غرار لجنتي الصحة والشباب والرياضة بهدف معاينة وضعية المؤسسات التربوية عبر البلديات ال 57 التابعة لولاية الجزائر. وفي هذا الشأن، أكد ديلمي أنه تم القيام بزيارة العديد من المدارس والمتوسطات والثانويات الموجودة على مستوى المقاطعتين الإداريتين لكل من زرالدة والدار البيضاء علما إذ يقوم أعضاء اللجنة عند كل زيارة الوقوف على وضعية الهياكل والتجهيزات ومشكل الاكتظاظ بالأقسام والمراقبة الصحية للأطفال من خلال وحدات الكشف والمتابعة. وفي هذا الخصوص، عبر ديلمي عن ارتياحه لوجود مؤسسات في وضعية جيدة مستوى جيدة من حيث الهياكل والتسيير، وذكر على سبيل المثال ثانوية الهاشمي هجرس ببلدية المحمدية وثانوية ببرج البحري، بالموازاة سجل أعضاء المجلس الشعبي الولائي عدة نقائص في مجال تسيير بعض المدارس لاسيما ببلدية برج البحري التي زاروها الأحد الماضي. من جهة أخرى، ندد ذات المتحدث بالعجز المسجل في الهياكل التربوية و التجهيزات التي تؤدي إلى اكتظاظ المؤسسات الموجودة، علما أن هناك أقسام تضم حتى 44 تلميذا، مشيرا في هذا الخصوص أنه ببرج البحري توجد ثانوية واحدة علما أن هذه المؤسسة التي تتوفر على 1000 مقعد بيداغوجي فقط تستقبل حاليا 1700 تلميذ وهو مايعني وجود اكتظاظ بالأقسام، كما أشار إلى وجود مدرسة ابتدائية تحصي حوالي ألف تلميذ وهو ما اعتبره ب » غير المعقول « مطالبا بضرورة فتح مؤسسات تربوية أخرى. وفيما يتعلق بالصحة المدرسية أشار رئيس اللجنة إلى وجود وحدات للكشف والمتابعة تشبه غرف التبريد مضيفا أنه توجد وحدات لا تشتغل لغياب التجهيزات. وفي بعض الأحيان فان المقرات هي التي لا تكون مكيفة مع هذا النوع من الهياكل إذ تشبه غرف التبريد. وبخصوص المطاعم المدرسية أشار المتحدث إلى وجود عدد منها لم تشرع بعد في العمل بسبب غياب التجهيزات ومشكل عدم التزويد بالكهرباء.