ما أجمل الحرية وما أجمل الديمقراطية يا ديني، ها هو الأرسيدي يعلن زواج المتعة مع حمس، ثم بربكم لا تسألوني من هو العريس ومن هي العروس، وإن شئتم لا عريس ولا عروس.. هو زواج متعة من طراز آخر، زواج "أومو" يعني بالعربي الفصيح زواج المثليين اللوطيين.. لكن هذا العرس لن يكون عرسا حقيقيا في غياب الرقّاص سعيداني، لكن حتى يقبل الرقّاص سعيداني أن يحيى حفلة زواج المتعة بين مقري وبلعباس لا بد من الكمّون يعني الدراهم. إذن من أين يمكن أن يحصل مقري وبلعباس على الكمون؟! أنا عندي فكرة، من عنده الكمون أي الدراهم إنه الغول.. الغول رجل عظيم وأكول وهو على كل حال برغم تاجه الجديد يبقى يحتفظ بالحب لمقري، ولم لا لبلعباس، أليس هذا الأخير وهو كذلك من الغرب. يا سلام كم هو الآرسيدي متفتح ومنفتح وهراني على رأس الآرسيدي، ثم حتى يكون العرس عرسا يجب أن يحضر البرّاح، فمن هو البرّاح يا ترى؟! والله العظيم لن يجدوا براحا حتى وإن كانت أنثى مثل لويزة حنون، لكن لابد لأن يصبح زواج المتعة وفق الشرع حتى وإن كان بين بلعباس ومقري أي بين رجلين، أن يكون ثمة من يقرأ الفاتحة، فمن هو يا ترى؟ من هو يا ترى؟! غلام الله؟! لا، جاب الله؟ لا، عبد المجيد مناصرة؟ لا، إذن دعونا نتفق على بوجرة سلطاني. وفي الأخير من يزكي هذا العرس بزغرودة؟! طبعا أنتم تعرفونها.. إنها خليدة حتى وإن كانت خليدة الخلودة لا تحب أن تزغرد إلا لبوتفليقة.. وعلى كل حال، أدام الله العريس وبارك فيه وأستغفر الله لي وللعريسين... آمين.