اهتز سكان بلدية بابار بولاية خنشلة، أمس، على وقع جريمة شنعاء، بعد عثورهم على جثة امرأة في العقد الرابع مهشمة تم قطعها بطريقة وحشية من طرف مجهولين إلى عدة أشلاء موضوعة بداخل حقيبة. وحسبما أكدته مصادر محلية ل«الجزائرنيوز"، فإن جثة الضحية تم العثور عليها في حدود الساعة العاشرة صباحا وبالضبط في منطقة خالية من التجمعات السكانية بالبلدية. واستنادا إلى ذات المصادر فإن شهود عيان الذين كانوا بمكان غير بعيد عن نقطة العثور على الجثة، لاحظوا في بداية الأمر توقف سيارة على حافة الطريق ونزل منها رجل وامرأة، وقاما بإخراج حقيبة سوداء من صندوق السيارة ورميها بمحاذاة الطريق، هذا قبل أن يواصلا طريقهما. كما ذكرت مصادرنا، أن طفلين تنقلا بعدها إلى مكان تواجد الحقيبة للاطلاع على ما بداخلها، حيث أصيبا بذعر شديد ولاذا بالفرار عندما وجدا بداخلها جثة فتاة مهشمة تم قطعها إلى أجزاء. حيث تم إبلاغ مصالح الحماية المدنية التي تنقلت إلى عين المكان برفقة مصالح الأمن التي فتحت تحقيقا مفصلا لمعرفة ملابسات الجريمة وتحديد هوية مقترفيها. كما أشارت مصادرنا، إلى أن هوية الضحية تبقى مجهولة إلى حد الساعة. حيث تم نقل جثتها من طرف مصالح الحماية المدنية إلى مستشفى ششار بولاية خنشلة أين لاتزال عملية البحث عن هويتها متواصلة من طرف المصالح ذات الاختصاص. هذا ولم تستبعد مصادرنا أن تكون هوية الضحية من خارج ولاية خنشلة. وأضافت بأن الجريمة الشنعاء اهتز على وقعها سكان البلدية عامة خصوصا أنها المرة الأولى التي يتم تسجيل جريمة مماثلة بالبلدية.