حسب مصادر من ولاية خنشلة فإن مصالح الفرقة الإقليمية للدرك الوطني ببلدية خيران بدائرة ششار باشرت مساء أمس تحقيقا معمقا في قضية العثور على جثة شاب في منتصف العشرينات من العمر ميتا بتراب بلدية الولجة الواقعة بأقصى جنوب ولاية خنشلة على الحدود مع ولاية بسكرة وقد أكتشف أن الجثة بها أثار ضرب ورأسها مهشم، وقد سارع عناصر الحماية المدنية إلى نقل الجثة إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى ششار بينما تم إبلاغ وكيل الجمهورية بخبر العثور على الجثة أين أمر هذا الأخير بعرض الجثة على طبيب شرعي لتحديد الأسباب الحقيقية لوفاة الشاب الذي لا تزال هويته مجهولة .