سيستلم 25 مشروعا قيد الإنجاز حاليا تحسبا لتظاهرة "قسنطينة عاصمة للثقافة العربية لعام 2015" "في فبراير 2015"، حسبما صرح به أول أمس، الوالي حسين واضح. وفي مداخلته خلال مجلس ولائي خصص للإطلاع على مدى تقدم البرنامج الذي تم ضبطه لهذه التظاهرة الكبرى، أكد بأن هذا الحدث الثقافي "سيعيد تصنيف" مدينة الجسور المعلقة من بين المدن الكبرى لحوض البحر الأبيض المتوسط، وأوضح الوالي بأن المشاريع المدرجة لهذه التظاهرة تعد كبيرة ومهمة بكثير. وأضاف في هذا السياق بأن قاعة العروض بطاقة استيعاب 3 آلاف مقعد الجاري إنجازها في الوقت الحالي وقصر المعارض الذي ستطلق أشغاله "في الأسبوع المقبل" يعدان من بين أكبر المنشآت على الصعيد الوطني، مشيرا إلى أن تدعيم بلديات الولاية بمكتبات في إطار التظاهرة نفسها يعد أيضا "أمرا مستجدا" بالنسبة للولايات المنتقاة لاحتضان الأحداث الدولية. وخلال هذا اللقاء تحدث المدراء التنفيذيون بالتفصيل عن قطاعاتهم وعن مدى تقدم ورشات المشاريع التي تم إطلاقها في إطار تظاهرة "قسنطينة عاصمة للثقافة العربية لعام 2015". كما تم الحديث عن إطلاق مشاريع إعادة التأهيل لاسيما إقامة الولاية التي تمت ترقيتها إلى مركز للفنون ومعهد لموسيقى المالوف و«المدرسة" التي تمت ترقيتها هي الأخرى إلى مركز للشخصيات التاريخية والثقافية ودار الثقافة "محمد العيد آل خليفة" التي سيتم تحويلها إلى قصر للثقافة. وتشمل المشاريع المزمعة في إطار هذه التظاهرة قاعة للعروض وقصرا للمعارض ومكتبة حضرية ومتحفا للفنون والتاريخ. كما تمت الإشارة إلى أن 75 مشروعا تابعا للتراث المادي وغير المادي معني بعمليات إعادة التأهيل في إطار التظاهرة نفسها.