دورة تكوينية لتحرير الخبر الثقافي تعتزم النقابة الوطنية لناشري الكتب، تنظيم دورة إعلامية تكوينية حول الفنيات الحديثة في تحرير الخبر الثقافي سواء في إطار السمعي أو البصري أو الالكتروني أو المكتوب، والتركيز على الجانب التطبيقي أكثر. وتدخل المبادرة، في إطار فعاليات الطبعة الثانية عشر للصالون الوطني للكتاب بوهران، الذي سينطلق يوم الثالث عشر من شهر فيفري الجاري ويدوم إلى غاية الثاني والعشرين من نفس الشهر، والتي سيشرف على تأطيرها مختصون في الإعلام من جامعيين وإعلاميين ممارسين للإرتقاء بمستوى الصالون. ومن المرتقب أن تتجسد هذه الدورة الإعلامية، في الطبعات المقبلة للصالون بعد تقييمها والإستفادة من آراء واقتراحات الإعلاميين لتحسينها مستقبلا. من جهة أخرى، أرادها القائمون سعيا للإرتقاء بالإعلام الثقافي الوطني، وتجويد أساليب التحرير، خاصة تلك التي أفرزتها الثورات التكنولوجية الحديثة، ومسايرة الأنماط الجديدة في تحرير الخبر الثقافي، إضافة إلى المستجدات الجديدة في الساحة الوطنية، والتطورات الحاصلة فيها، وبالذات بعد ظهور عديد القنوات الفضائية، واقتراب تطبيق قانون الإعلام الجديد. والجدير بالذكر، سيشارك أكثر من 130 دارا للنشر في هذه التظاهرة التي سيحتضنها قصر المعارض بحي المدينة الجديدة بعرض أكثر من 20 ألف عنوان في شتى الإختصاصات وباللغات العربية، الأمازيغية، الفرنسية والإنجليزية، حيث تتيح للجمهور فرصة الإطلاع على تطور صناعة النشر بالجزائر. هبة بأزيد من 17 ألف كتاب لفائدة المكتبات البلدية بتيسمسيلت تدعمت المكتبات البلدية لولاية تيسمسيلت في الآونة الأخيرة بهبة من الكتب الجديدة بلغت 17.287 كتابا، حسبما علم يوم الثلاثاء لدى المديرية الولائية للثقافة. وأفادت المديرية ذات بأن هذه المساعدة المقدمة من قبل وزارة الثقافة تم توزيعها على المكتبات البلدية وفضاءات وقاعات المطالعة المتواجدة بالمناطق النائية على غرار سيدي عابد والمعاصم وبني لحسن وأولاد بسام وسيدي العنتري. وتتناول هذه الكتب الموزعة عدة مجالات مثل الطفل والتربية والإعلام والتربية الدينية والثقافة العامة والفلسفة والعلوم الاجتماعية والعلوم الإنسانية والحقوق والفنون واللغات والرياضة بالإضافة إلى عناوين متخصصة في كتابة براي لفئة المكفوفين وحصة من الكتب شبه المدرسية. وتسمح هذه العملية بإثراء وتدعيم الرصيد الوثائقي لمكتبات الولاية بما يساهم في تشجيع المقروئية في الأوساط المدرسية والجامعية خصوصا بالمناطق النائية للولاية فضلا عن أهميتها في تفعيل نشاط المكتبات البلدية وفضاءات المطالعة المنجزة حديثا.