أشادت الأمينة العامة لحزب العمال الويزة حنون، بالرسالة الأخيرة لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، أين حاول من خلالها وضع حد نهائي لكل مناورات المساس بوحدة الجيش الوطني الشعبي وكذا سمعته. مؤكدة أن رسالة الرئيس موجهة بالدرجة الأولى "إلى المتزلفين والزبانية الذين تحركهم مصالحهم وطموحاتهم الشخصية". عبرت الويزة حنون على هامش الدورة غير العادية للمكتب السياسي لحزب العمال المنعقدة أول أمس، بمقره ، والمخصصة لتقييم حملة جمع التوقيعات التي باشرها الحزب تحسبا للاستحقاقات الرئاسية المقررة بتاريخ 17 أفريل المقبل. عن ارتياحها التام عن مضمون الرسالة التي وجهها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وردة فعله إزاء الذين يريدون المساس بوحدة المؤسسة العسكرية . كما أضافت أن برقية التعزية التي بعثها رئيس الجمهورية لرئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح أثر تحطم طائرة عسكرية بأم البواقي، كانت واضحة من حيث المضمون وعبر من خلالها "عن غضبه ضد كل من يريد المساس بسمعة الجيش وناكر لكل الحق". كما أضافت بأن الرسالة موجهة بالدرجة الأولى ل " المتزلفين والزبانية الذين تحركهم مصالحهم الشخصية". من جهة أخر ى، أكدت الويزة حنون التي سبق لها وأن أعلنت عن ترشحها لخوض غمار الرئاسيات المقبلة وبالضبط يوم 24 جانفي المنصرم ، على أن حزب العمال قرر وتحسبا لهذا الموعد، تنظيم بعض التجمهرات قبل الانطلاق الرسمي للحملة الانتخابية، خصوصا في المناطق النائية، وذلك بهدف تعبئة مناضلي الحزب وتحسيسهم بأهمية الموعد الانتخابي القادم. كما دعت الويزة حنون إلى ضرورة توضيح للمناضلين الرؤية السياسية للحزب وقاعدته النضالية خصوصا في الشأن المتعلق بالحفاظ على السيادة الوطنية وتكامل الأمة، لاسيما عن طريق رفض كل تدخل خارجي "وكل مناورات دسيسة تستهدف كيان الأمة". وفي سياق أخر، أفصحت الأمينة العامة لحزب العمال، عن لقاء كان مرتقبا عقده عشية أول أمس الخميس، سيجمعها مع رئيس أركان الجيش قايد أحمد صالح، وبصفته نائبا لوزير الدفاع، وذلك بهدف التطرق حسبها- إلى عدة مواضيع خصوصا ما تعلق منها بالتطورات السياسية الأخيرة التي تشهدها البلاد. وهو اللقاء الذي أكدته الويزة حنون، بأنه تم طلبه من طرف الحزب شهر سبتمبر 2013 أي قبل تعيين قايد صالح قي منصبه الحالي من طرف رئيس الجمهورية.