يدافع عضو المكتب السياسي في الأفلان السعيد بوحجة، عن أمينه العام عمار سعيداني، ويقول في رده على أسئلة "الجزائر نيوز"، إن رسالة رئيس الجمهورية ليست موجهة لشخص سعيداني، لأن الرئيس لا يتوجه للأشخاص وإنما يتوجه للمؤسسات. ويضيف بوحجة أنه لا ينبغي أن نقلل من قيمة رئيس الجمهورية ونفهم أنه توجه الى شخص بعينه. ما رأيكم في دعوات حركة التقويم والتأصيل عقد دورة استثنائية للجنة المركزية؟ على أي حال هم من حقهم محاولة عقد دورة استنثائية للجنة المركزية، لكن تحقيق ذلك لا يتم إلا باعتماد الطرق القانونية المشروعة، وهي توجيه القائمة الممضاة من طرف أعضاء اللجنة المركزية وكذلك طبقا للقانون الأساسي وأيضا تقديم طلب لعقد اللجنة المركزية إلى الأمين العام للأفلان عمار سعيداني الذي هو الأمين العام الشرعي والمؤكد من طرف وزارة الداخلية ووزارة العدل، كي يتفحصها وهو بدوره من يستدعي اللجنة المركزية ويترأسها طبقا للقانون. لكن جناح بلعياط صرح أنه سيقوم بعقد دورة للجنة المركزية بترخيص أو بدون ترخيص، ما رأيكم؟ هذا سيكون خارج القانون، أما بالترخيص فله الحق يحصل عليه عندما يوجه القائمة إلى الأمين العام الذي هو من يرخص، أما اللجوء إلى الولاية ووزارة الداخلية ومنصب الأمين العام غير شاغر فهذه طريقة غير قانونية في الوقت الحالي. كذلك جناح بلعياط يهدد باللجوء الى العدالة مرة أخرى؟ على كل حال هم من حقهم أن يتحدوا العدالة، لأن العدالة أكدت شرعية الأمين العام الحالي عمار سعيداني، وهم لابد أن يخضعوا لقرار العدالة، ولا داعي للجوء مرة أخرى إلى وزارة الداخلية أو العدل من أجل الحصول على الترخيص لعقد دورة لجنة مركزية موازية. رسالة رئيس الجمهورية تم تفسيرها أنها موجهة لعمار سعيداني، ما رأيكم؟ اعتقد أن رئيس الجمهورية ومكانته العالية لا يتجه للأشخاص، رئيس الجمهورية يتجه الى مؤسسات الدولة والطبقة السياسية، وهنا بالدرجة الأولى هو توجه الى الطبقة السياسية، ففي اعتقادي هي دعوة للانضباط كي لا يقحموا الجيش الوطني كمؤسسة دستورية لها وظيفة دستورية تحمي الحدود والوحدة الوطنية والدستور باعتباره القانون الأساسي للأمة في النشاط الحزبي والسياسي الضيق. لكن دعوة للانضباط موجهة إلى من؟ الطبقة السياسية طبعا، كي لا تستعمل الجيش كأداة لتحقيق المآرب السياسية الضيقة. لكن، رسالة رئيس الجمهورية جاءت مباشرة بعد الحوار الذي أجراه عمار سعيداني وهاجم فيه المؤسسة العسكرية. الأمر واضح، رئيس الجمهورية لا يتوجه للأشخاص، لأن هذا مستحيل، هنا تصبح مهمة "بوليسي"، أعتقد أن الرئيس يخاطب الشعب ومؤسسات الدولة والطبقة السياسية باعتبارها وعاء من الضروري التعامل معه.. قيادات أفلانية اعتبرت أن رسالة الرئيس عبارة عن سحب ثقته من عمار سعيداني، ما رأيكم؟ إن صرح أحد الأفلانيين بهذا فلابد أن ننظر أولا إلى موقعه هل هو معنا أم في المعارضة، كيف عرفوا أن رئيس الجمهورية سحب الثقة من سعيداني، لا يجب أن نقلل من قيمة رئيس الجمهورية، فالرئيس لا يخاطب الأشخاص. جناح بلعياط يدعو إلى تحقيق قيادة جماعية تقود الأفلان بدل أمين عام، ما رأيكم؟ القيادة الجماعية لا تتحقق إلا عن طريق الحوار، القيادة الجماعية تتمثل في خصائص معروفة هذه الخصائص التي سارت عليها جبهة التحرير الوطني منذ الإستقلال إلى غاية الدخول في التعددية الحزبية. هي سياسة جماعية انشئت. المكتب السياسي للأفلان ساند تصريحات سعيداني ضد المؤسسة العسكرية وبالضبط ضد الفريق محمد مدين "توفيق" ما رأيكم؟ نحن ساندنا القرارات والمواقف بخصوص الإنتخابات وكل ما يتعلق بالعملية الإنتخابية لرئاسيات 17أفريل 2014. لكن سعيداني فتح عدة ملفات، مثل مقتل بوضياف وتيبحيرين وغيرها؟ نحن ساندنا القرارات والمواقف التي أخدناها جماعيا بخصوص ترشيح الرئيس والإنتخابات المقبلة وطريقة إجراء الانتخابات ولهذا سارعنا بتحضير الهياكل في الولايات.