"جرافيتي" و"12 عاما في العبودية" يحصدان جوائز "بافتا" حصل فيلم المخرج ألفونسو كوارون "جرافيتي" على معظم جوائز الأكاديمية البريطانية للسينما وفنون التلفزيون (بافتا) ومن بينها أفضل فيلم بريطاني وأفضل مخرج، بينما حصل فيلم "12 عاما في العبودية" على جائزة أفضل فيلم. وحصد فيلم "جرافيتي" الذي يلعب دور البطولة فيه كل من النجمة ساندرا بولوك وجورج كلوني على عدة جوائز أخرى منها أفضل موسيقى وأفضل صوت وأفضل تأثيرات بصرية وسينمائية. وقال المخرج المكسيكي كوارون بعد استلام جائزته "لا يمكنك القول (إنني بريطاني) بسبب لكنتي إلا أنني أعتبر نفسي جزءا من صناعة السينما البريطانية". ونال بطل فيلم "12 عاما في العبودية" البريطاني شيوتيل إيجيوفور جائزة أفضل ممثل عن دوره في الفيلم. وخلال استلامه للجائزة أشاد إيجيوفور بمخرج الفيلم ستيف ماكوين ل«فنه وعاطفته". وتابع "أنت حقا جمعتنا كلنا عبر هذا العمل وكان لديك رؤية حقيقية لتروي هذه القصة غير العادية". وفاز فيلم الدراما والجريمة "أمريكان هاسل" الذي تدور أحداثه في سبعينيات القرن الماضي على جائزة أفضل سيناريو كما حصلت جنيفر لورانس على جائزة أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في الفيلم". وأهدت كيت بلانشيت جائزتها كأفضل ممثلة عن دورها في فيلم المخرج وودي آلن "بلو جاسمين" للممثل الراحل سيمور هوفمان الذي توفي مطلع الشهر الجاري. وحصل فيلم "ذا أكت أوف كيلنج" الذي تدور أحداثه عن فرق موت إندونيسية قتلت الآلاف في ستينيات القرن الماضي على جائزة أفضل فيلم وثائقي. لأول مرة.. الأوسكار يكرم "مبدعين تقنيين" حصل عشرات المبدعين السينمائيين الذين يعملون من وراء الستار على أول اعتراف وتكريم من نوعه من صناعة السينما الأمريكية. وابتكر هؤلاء العاملون تقنيات مثل القفذ بالسيارات إلى ارتفاع قد يصل إلى 25 مترا بآلة تعمل بضغط الهواء في سيارات أفلام الحركة ومثل برامج كمبيوتر مكنت السينمائيين من استبدال النماذج المصنوعة من "التيراكوتا" لتحل محلها منحوتات رقمية. وقبل أسبوعين من توزيع جوائز الأوسكار منحت الأكاديمية الأمريكية للعلوم والفنون السينمائية جوائز الإنجازات العلمية والتقنية الخاصة بالمؤثرات البصرية التي كانت سببا في نجاح أفلام منها "أفاتار" و«لايف اوف باي" و«غرافيتي". وقدمت الأكاديمية شهادات أو لوحات مكتوبة لاثنين وخمسين شخصا عن 19 إنجازا علميا أو تقنيا وتمثالين من تماثيل الأوسكار المذهبة بالإضافة إلى ميدالية تقدير.