شاهيناز حسين، الهندية التي تنتج مستحضرات طبية تعتمد على الأعشاب الطبيعية، تربو على 400 مستحضر ومنتج طبي مشتقة جميعها من الأعشاب الطبية، استطاعت أن تجعل لهذه المنتجات ماركة عالمية لدرجة أصبح اسمها في حد ذاته علامة للجودة والتميز حيث أنها تمتلك السلسة الوحيدة في العالم للعناية بالجمال والبشرة باستخدام أسلوب الأيروفيدا. تنتمي شاهيناز لعائلة ملكية مسلمة هاجرت من سمرقند إلى الهند، حصلت شاهيناز على تعليمها في المدارس الإيرلندية، وتلقت من والدها حبه للشعر والأدب الإنجليزي، وهي تزوجت -كعادة أقرانها- في سن 15 سنة، وأصبحت أمًا في العام التالي. طبيعة عمل زوجها استلزمت العيش في العاصمة الإيرانيةطهران، ونتيجة للظروف المعيشية هناك، لم يكن أمامها سوى أن تنمي اهتمامًا بمستحضرات التجميل الطبيعية، ولذا قررت دراسة هذا العلم حسب أصوله الأكاديمية. من أجل تمويل هذه الدراسة، عمدت شاهيناز إلى الكتابة في جريدة إيران تريبيون، في أكثر من موضوع وبأكثر من اسم. هذه الدراسة علمت شاهيناز مدى الأضرار التي تلحق ببشرة وبجسم الإنسان بسبب المستحضرات والمركبات الكيماوية الصناعية. بعدما أبحرت في بحر العلم، قررت شاهيناز توجيه اهتمامها إلى علِم هندي قديم اسمه: أيورفيدا وهو نوع من الطب البديل طب الأعشاب. بعدما رحلت عن إيران، تدربت شاهيناز على العلاج التجميلي لمدة عشر سنوات، في مختلف المعاهد في مختلف البلدان من لندن وباريس ونيويورك وكوبنهاغن. عند عودتها إلى الهند في عام 1997، قررت شاهيناز أن الوقت قد حان لتبدأ مشروعها الخاص وتفتتح صالون التجميل الخاص بها، وكان هذا الصالون هو نقطة الانطلاق لتأسيس مجموعة عالمية كبيرة تحمل اسم "شاهيناز حسين" حققت نجاحا منقطع النظير فى هذا المجال. مستحضرات شاهيناز لم تكن للتجميل وحسب، بل للعلاج بالطرق الطبيعية أيضاً، مثل علاج تساقط الشعر والجفاف وحب الشباب والنمش واضطراب الصبغات الطبيعية في الجسم. هذه المستحضرات اكتسبت أهميتها وشهرتها من عدم سُميتها وعدم احتوائها على أي آثار جانبية ضارة. المكونات الأساس لمستحضرات شاهيناز تتنوع ما بين الفواكه والأزهار والأعشاب وعسل النحل. آخر مستحضرات شاهيناز كانت كريم الأوكسجين، والذي يُوضع على الوجه بشكل يبث الحياة في البشرة عبر مساعدتها على مزيد من التنفس. حصلت السيدة شاهيناز حسين على العديد من الجوائز العالمية المرموقة منها جائزة "أفضل سيدة أعمال في العالم" من مجلة "Success" الأمريكية، و«الميدالية الذهبية الدولية" من مدريد بإسبانيا، وجوائز التميز والجودة من جينيف وكان ولندن، وجائزة "سيدة الألفية" من الولاياتالمتحدةالأمريكية.