إندلعت إشتباكات بين قوات الشرطة الفنزويلية ومتظاهرين معارضين للحكومة، عقب مظاهرة شارك فيها الآلاف في العاصمة كاراكاس. من جانب آخر، شارك عشرات الآلاف من مؤيدي الرئيس نيكولاس مادورو، في مظاهرات إنطلقت في وسط كاراكاس ومدن فنزويلية عدة، وقد قتل عشرة أشخاص في أسبوعين من المظاهرات التي وصفها الرئيس مادورو بأنها بمثابة محاولة لقلب نظام الحكم. ويقول الرئيس الفنزويلي، إن العنف الذي تشهده البلاد جزء من استراتيجية تنفذها جماعات يمينية بالتواطؤ مع الولاياتالمتحدة لزعزعة إستقرار حكومته. وقال لعشرات الآلاف من مؤيديه في كاراكاس "لدينا ديمقراطية قوية في فنزويلا، ولكن يعوزنا معارضة تؤمن بالديمقراطية". وكان نيكولاس مادورو قد فاز في الإنتخابات الرئاسية التي أجريت في أفريل الماضي عقب وفاة الرئيس هوغو تشافيز الذي حكم البلاد نحو 14 سنة، وقاد زعيم المعارضة هنريك كابريليس، الذي خسر الإنتخابات الأخيرة، مظاهرة في كاراكاس السبت.