يواجه حارس شبيبة القبائل مليك عسلة عقوبة قاسية، بعدما بدر منه خلال مباراة الداربي القبائلي والذي جمع الكناري بجاره شبيبة بجاية في قمة الجولة ال21 للرابطة المحترفة الأولى والتي انتهت لصالح الفريق البجاوي بهدفين مقابل هدف. وتعرض حارس شبيبة القبائل في الدقائق الأخيرة من اللقاء للطرد بعد دخوله في مناوشات مع مهاجم شبيبة بجاية شعلالي، وكذا قيامه بحركة غير رياضية تجاه أنصار فريق يماقورايا إلى جانب رشقهم بالحجارة، قبل أن يقوم الحكم نسيب بطرده مباشرة، وسيكون بذلك حارس الكناري مهددا بالإيقاف على الأقل ب3 مباريات ويضع فريقه في مأزق حقيقي. من جهته دافع مدرب الشبيبة عز الدين آيت جودي عن حارسه وقال إنه تعرض لاستفزاز من طرف المهاجم السابق للكناري محمد شعلالي، محملا إياه مسؤولية الأحداث التي عرفتها مباراة الداربي، وقال آيت جودي إن لاعبه السابق في المنتخب الأولمبي كان وراء الفتنة، ورغم ذلك تأسف آيت جودي لما قام به حارسه. وفي السياق نفسه عملنا من مصادرنا المقربة من بيت الكناري أن إدارة حناشي سترفع تقريرا لدى الرابطة الوطنية ضد فريق شبيبة بجاية، خاصة بعد الاعتداءات التي تعرض لها الكناري خلال وبعد المباراة، كما ستشكتي إدارة حناشي، فريق شبيبة بجاية، بسبب سوء التنظيم. وفي نفس الإطار، أكدت مصادرنا أن حناشي قرر حرمان أنصار شبيبة بجاية من التنقل رفقة فريقهم إلى تيزي وزو في المستقبل، وأنهم لن يحضوا باستقبال طيب. هذا، وتعرض أنصار شبيبة القبائل بعد نهاية اللقاء لاعتداءات وحشية داخل وخارج الملعب، وعلمنا أن مناصرا يتواجد في حالة حرجة بعد دهسه بسيارة من طرف مناصر من فريق شبيبة بجاية، وبعدها تعرض لاعتداء جماعي من طرف جماعة من أنصار الفريق البجاوي، كما قام الأنصار ذاتهم بتحطيم كل السيارات التي تحمل بطاقة ترقيم لولاية تيزي وزو.