عاد رئيس شبيبة القبائل حناشي للحديث عما حدث لفريقه في مباراة أول أمس ببجاية أمام الشبيبة المحلية، فقال في البداية عما حصل للحارس ماليك عسلة ما يلي: "للأسف لقد حدث ما حدث في بجاية وأرواح لاعبينا كانت في خطر، وهذا غير مقبول ولا يمكننا المواصلة على هذا وبالنسبة لي فإن عسلة مظلوم وتعرض لكل وسائل الاستفزاز والإزعاج ورد فعله كان خارجا عن نطاقه، ولم يتمكن من تمالك نفسه وأنا أتفهمه، وعلى العموم فإنه لو تتم معاقبة عسلة فإن الأمور ستكون خطيرة لأنه دافع عن نفسه لا غير، وعن شعلالي فإن الجميع شاهد في التلفزيون كيف شتم ريّال وعسلة أمام الحكم لكن لم يحدث أي شيء". "البجاويون سمحوا بدخول les voyousإلى الملعب واستفزاز لاعبينا" وكانت هناك نقطة أخرى تطرق لها الرئيس القبائلي وتحدث عنها، تمثلت في أشباه أعوان الملعب الذين تم السماح لهم بالدخول إلى الملعب، رغم أنه لا علاقة لهم بالملعب ولا بشبيبة بجاية، حيث قال: "تأسفت كثيرا لما حدث وعلمت بأن البجاويين سمحوا لأشخاص voyous، بالدخول إلى الملعب وتم منحهم بطاقات اعتماد للبقاء على أرضية الميدان وكذا في غرف تغيير الملابس، لأجل إزعاج لاعبينا والاعتداء عليهم، وعيب ما حدث ولا يمكننا السكوت عن ذلك فهذا أمر خطير". "حدث كل ذلك في بجاية رغم أنني دائما تمنيت بقاء جياسمبي في الرابطة الأولى" واصل الرئيس حناشي حديثه في هذا الموضوع حيث قال: "لا أدري سبب ما حدث في هذا اللقاء وكل هذه التجاوزات من طرف لاعبي وأنصار شبيبة بجاية، رغم أن العلاقات وطيدة فيما بينا وأنا بصفتي رئيس شبيبة القبائل تمنيت في العديد من المرات، أن تتحسن وضعية شبيبة بجاية ولا تنزل إلى الرابطة الثانية، بل تتمكن من البقاء في الرابطة الأولى لكن لا شيء يسمح للبجاويين أو يبرر فعلتهم ضدنا، ولن نسكت على هذه الاعتداءات والتجاوزات الخطيرة التي حدثت لفريقنا في خرجته إلى بجاية". "من حسن حظنا أن مسؤولي الرابطة شاهدوا اللقاء" عرج بعد ذلك للحديث عن لجنة الانضباط والمنازعات، فقال: "من حسن حظنا أن مسؤولي الرابطة شاهدوا اللقاء الذي جمعنا بشبيبة بجاية، لأن هذه المباراة نقلت على المباشر في التلفزيون الجزائري، والجميع شاهد كيف توقف اللقاء بسبب اقتحام الأنصار الميدان، وكذلك ورشق لاعبينا بالحجارة خاصة الحارس ماليك عسلة، وعلى العموم فإن ثقتي كبيرة في مسؤولي لجنة المنازعات والانضباط، في اتخاذ القرارات المناسبة وسيكونون منصفين". "شاهدنا كلنا في التلفزيون كيف أن شعلالي شتم عسلة وريّال أمام الحكم" عاد بعد ذلك تاسف حناشي لما فعله محمد شعلالي في هذا اللقاء، واستفزازه لاعبي الكناري فقال عنه: "لم أفهم سبب كل ما قام به شعلالي في هذا اللقاء، وهو الذي كان يلعب عندنا الموسم الفارط وشاهدنا كلنا في التلفزيون كيف أن شعلالي قام بشتم الحارس عسلة وكذا علي ريّال أمام مرأى الحكم، لكنه لم يقم بطرده وهذا غير معقول، ولم يكن ليحدث كل ذلك لو تم طرد شعلالي عند استفزازه وشتمه لاعبينا". "أنصارنا تعرضوا للاعتداء وسياراتهم تحطمت" أما عما حدث للأنصار الذين تعرضوا للاعتداء عقب انتهاء اللقاء، في طريقهم للعودة إلى تيزي وزو والعاصمة، فقال حناشي: "يؤسفني كثيرا ما الذي حدث لأنصارنا الذين تعرضوا للاعتداء في طريقهم لمغادرة بجاية، وعيب كبير أن يتعرض أنصار شبيبة القبائل للاعتداء في بجاية ونحن لم نفعل أي شيء للمنافس، خاصة بعد خسارة فريقنا، وعلمت بأن سيارات أنصارنا تعرضت للتحطيم وهذا خطير، ويجب أن يعاقب كل من تسبب في ذلك". "لاعبونا اعتدي عليهم في بجاية ولاعبو الموب كذلك في عين فكرون هذا خطير" عبر كذلك الرئيس القبائلي عن تضامنه مع لاعبي مولودية بجاية، الذين تعرضوا للاعتداء هم كذلك في خرجتهم إلى عين مليلة عند مواجهتهم شباب عين فكرون، فقال حناشي: "ما يحدث في ملاعبنا خطير ولا يجب السكوت عنه، فلاعبونا تعرضوا للاعتداء في بجاية ولاعبو مولودية بجاية تعرضوا أيضا للاعتداء في لقائهم أمام عين فكرون رغم أنهم انهزموا فيه، وهذا أمر خطير ولا يجب أن نسكت عنه، وعلى رؤساء الأندية وكل المهتمين بكرة القدم الجزائرية التدخل لإيقاف مثل هذه المهازل". "أودعنا احترازات وسأتكفل بالموضوع لدى الرابطة" في الأخير وعن الإجراءات التي قامت بها شبيبة القبائل، قال حناشي: "خطير ما حدث لفريقنا في بجاية، ومن جهتنا فقد اتخذنا الإجراءات اللازمة وأودعنا ملف احتراز لدى الرابطة وننتظر إنصافنا، وبالنسبة لي فإنني سأتكفل بالموضوع من خلال التنقل إلى الرابطة، والدفاع عن حق شبيبة القبائل المهدور في بجاية، والحمد لله لاعبونا وأنصارنا عادوا سالمين إلى الديار". حمزة. ب ينتظر صدور قرار لجنة الانضباط غدا ... عسلة عاش كابوسا في بجاية ونجا من اعتداء خطير عاش الحارس القبائلي عسلة ليلة أقل ما يمكن أن يقال عنها إنها سوداء في بجاية بمناسبة لقاء فريقه أمام شبيبة بجاية، إذ عانى الكثير من الويلات في هذا اللقاء وتعرّض إلى الرشق بالحجارة وأنصار المنافس لم يتوقفوا عن شتم والدته، وحتى ملتقطي الكرات استفزوه كثيرا والحكم كان بإمكانه طردهم وترك الحارس يحرس مرماه في هدوء، ونجا الحارس القبائلي من اعتداء خطير وهو الذي خشي أن يتكرر معه ما حدث ل فيصل باجي لما كان يلعب في صفوف شباب بلوزداد عندما تعرض إلى الطعن بخنجر، وكذا خشي عسلة أن يحدث له ولرفاقه ما حدث للاعبي إتحاد العاصمة منذ موسمين في سعيدة وتلك الأحداث الخطيرة التي يتذكرها الجميع. الأنصار شتموه منذ بداية اللقاء ورشقوه بالحجارة ولم يسلم الحارس عسلة من استفزازات أنصار شبيبة بجاية منذ بداية اللقاء إذ ظلوا يشتمونه ويرشقونه بالحجارة، وحتى الحكم نسيب شاهد ذلك لكن بدون أن يكترث لما كان يحدث بحكم أنّ الحجارة لم تصب عسلة. وكان حارس القبائل في قمة الغضب مما حدث معه ورغم ذلك إلا أنّه تحمّل كل شيء، لكن بعد تلقيه للهدف الثاني لم يتمالك نفسه وكانت ردة فعله بتلك الطريقة باتجاه أنصار الفريق المنافس، إلى أن تدخّل أعضاء الطاقم الفني لشبيبة القبائل وأدخلوه إلى غرف تغيير الملابس لتفادي حدوث كارثة لأنّ عسلة كان معرّضا إلى اعتداءات خطيرة. غياب مسؤولي بجاية مشكوك فيه نقطة أخرى تعتبر من بين الأسباب التي سمحت بحدوث أعمال الشغب وإفساد "الداربي" تمثلت في غياب مسؤولي شبيبة بجاية، إذ لم يحضر لا رئيس مجلس الإدارة طيّاب ولا المدير العام ولا غيرهما من المسيرين، وهو ما كان يوحي بأنّ أمورا غير عادية ستحدث في هذا اللقاء وتمّ الترتيب لها قبل هذه المواجهة المحلية بين فريقين جارين يعرفان بعضهما البعض جيدا، والأكيد أنّه لو تواجد مسيرو شبيبة بجاية في هذا اللقاء لتمكنوا من تهدئة الأوضاع خاصة بالنسبة لأنصارهم وذلك من خلال مطالبتهم بعدم رشق لاعبي الكناري بالحجارة، وكذلك كان باستطاعتهم طرد ملتقطي الكرات الذين كانوا بصدد استفزاز عسلة. القانون لا يسمح للاعبي بجاية الإحماء خلف عسلة والأكيد أنّ ملامح المؤامرة كانت ظاهرة منذ بداية اللقاء، ورغم ذلك إلا أنّ ماليك عسلة وبقية لاعبي شبيبة القبائل تماسكوا قدر المستطاع، لكن في ربع الساعة الأخير اتضح أنّه كانت هناك مؤامرة تحاك في هذا "الداربي" لأجل الإطاحة بشبيبة القبائل وإثارة غضب رفاق بن العمري، ونعرّج إلى نقطة مهمة تتمثل في أنّ القانون لا يسمح للاعبي الفريق المنافس بإجراء عملية الإحماء خلف مرمى شبيبة القبائل، وهو ما حدث بالنسبة ل شعلالي وبقية رفاقه الذين كانوا يزعجون عسلة ولم يتركوه يحرس مرماه على أحسن ما يرام إلى أن دخل في مناوشات مع شعلالي. حكم التماس تعرّض إلى الرشق ولم يوقف المباراة نقطة أخرى خطيرة حدثت وتمثّلت في تعرض حكم التماس ديلمي إلى الرشق بالحجارة من طرف أنصار شبيبة بجاية، ورغم ذلك إلا أنّ الحكم نسيب لم يطلب توقيف اللقاء وسمح بمواصلة اللعب. نسيب دوّن في تقريره أنّ عسلة اعتدى على ملقطي الكرات بعد كل الذي حدث في بجاية وتلك الليلة السوداء التي عاشها لاعبو شبيبة القبائل، ستكون الأنظار متّجهة إلى لجنة المنازعات التي ستصدر العقوبات الناتجة عن هذه المواجهة سواء بالنسبة للاعبي شبيبة بجاية أو شبيبة القبائل وكذا عقوبة الجمهور البجاوي. أمّا بخصوص تقرير الحكم نسيب فقد جاء فيه أنّ عسلة اعتدى على ملتقطي الكرات بعدما لم يمنحوه الكرات في العديد من المرات، وبالإضافة إلى ذلك أنّ عسلة طُرد من اللقاء بعد تلقيه إنذارين. ... وأنّه احتج عليه بعد إنذار رمّاش ودوّن الحكم نسيب في تقريره أيضا أنّ عسلة احتج عليه بعدما منح إنذارا ل رماش، ويتمنى محبو شبيبة القبائل ألا تكون العقوبة قاسية على عسلة الذي يعتبرونه من الحارس الهادئين، مؤكدين أنّ ما حدث معه في بجاية ناتج عن الظلم الذي تعرض له هذا الحارس الذي سيغيب عن المباراة المقبلة أمام جمعية الشلف. ويأمل المدرب آيت جودي استعادة الحارس الثاني مازاري المصاب وإلا فإنّه سيعتمد على عمارة الذي يوجد في كامل لياقته. ودوّن رشق ملتقطي الكرات ل عسلة بالحجارة وما من شأنه أن يشفع ل عسلة بعد كل الذي حدث أنّ حكم المباراة دوّن كذلك في تقريره رشق أنصار شبيبة بجاية لأرضية الميدان بالحجارة، بالإضافة إلى قيام ملتقطي الكرات برشق الحارس عسلة بالحجارة واستفزازه في الشوط الثاني، وهو الأمر الذي من شأنه أن يكون في مصلحة عسلة ويجعل عقوبته خفيفة وبالتالي لا يضيّع مباريات كثيرة، خاصة أنّ الشبيبة مقبلة على مرحلة حاسمة عند مواجهة كل من الشلف، مولودية الجزائر ووفاق سطيف في البطولة ثم استقبال عين فكرون في نصف نهائي الكأس. ح. ب. عسلة: "تعرضت لمضايقات خطيرة وخشيت أن يطعنوني بالخنجر مثلما فعلوا مع باجي" "ملتقطو الكرات استفزوني، لمسوني ولم يتركوني أشاهد شعلالي في لقطة الهدف" كيف هي الأحوال؟ وهل هدأت أعصابك بعض الشيء؟ بخير الحمد لله، وهادئ أكثر من أي وقت مضى، أنا في البيت مع أفراد عائلتي، وأنتظر موعد إجراء التدريبات والعودة إلى جو العمل بشكل عادي مع رفاقي والتحضير للمباريات المقبلة. ألا تفكر في قرارات الرابطة والعقوبات التي ستفسر عنها؟ بطبيعة الحال أنتظر مثل أي لاعب آخر في الفريق موعد صدور العقوبات، وأتمنى أن تكون منصفة في حقنا ونستعيد من خلالها حقنا المهدور في بجاية، ولحد الآن لا يمكنني تجرع ما حدث لنا، فبغض النظر عن الخسارة غير المستحقة فإننا تعرضنا للاعتداء والاستفزاز وهذا غير مقبول. بعد هدوئك هل لك أن تعيد سرد ما حدث معك بالضبط في بجاية؟ الأمور كانت تسير على أحسن ما يرام، وبالنسبة لي فقد تعودت أن أتعرض للشتم من طرف الأنصار في مختلف الملاعب، ولم أنزعج من ذلك رغم أن أنصار شبيبة بجاية كانوا يشتمونني منذ انطلاق اللقاء، ولكن في المرحلة الثانية ومع مرور الوقت تعرضت لاستفزازات أشد من طرف الأنصار والذين كانوا يرشقونني بالحجارة، ومن أغضبني أكثر هم ملتقطو الكرات. ما الذي فعلوه لك بالضبط؟ لقد أزعجوني كثيرا وكان على الحكم أن يطردهم وهذا أمر قانوني، لكنهم بقوا خلفي وكانوا يستفزونني كثيرا، وفوق ذلك فإنهم رشقوني بالحجارة وهو الأمر الذي لم أتجرعه، وكان رد فعلي بتلك الطريقة. لكن تعودنا أن نراك هادئا ولا تقوم بمثل هذه التصرفات الحمد لله الجميع يعرفونني جيدا، فأنا شخص مهذب و"مربّي، وليس من عادتي التصرف بتلك الطريقة لكن الاستفزازات التي تعرضت لها لا تطاق وغير مقبولة، وأستغل الفرصة لكي أعتذر لأنصار شبيبة بجاية الحقيقيين، لأنه ليس لدي أي مشكل معهم بل بعض أشباه الأنصار هم الذين رشقوني بالحجارة، واتصل بي بعض الأصدقاء من بجاية واعتذروا مني عما حدث وتم تلطيف الأجواء، والحمد لله "ناس بجاية طيبين" وما حدث معي في اللقاء لا يمثل الجميع، بدليل أنني معتاد على قضاء العطلة هناك ولدي عدة أصدقاء. بما أنك معتاد على استفزازات الأنصار فلماذا كان رد فعلك بتلك الطريقة؟ صحيح أنني معتاد على الاستفزازات والشتائم من طرف الأنصار في المدرجات، ولكن ليس من طرف ملتقطي الكرات ولا يمكنني اللعب والحجارة تتساقط عليّ، فحياتي كانت في خطر حقيقي وكنت أتفادي الإصابة بالحجارة ولم أتحمل كل تلك المضايقات التي عاينت منها كثيرا، كما أن ملتقطي الكرات كانوا يلمسونني وهذا غير معقول. نفهم من كلامك أنك خشيت من الاعتداء الجسدي؟ نعم وهو كذلك، ولم يكن باستطاعتي التركيز على المباراة لأنني خشيت أن أتعرض إلى الطعن بالخنجر، وكلنا نتذكر كيف تعرض فيصل باجي لما كان مع شباب بلوزداد، لطعن بالخنجر في ملعب بجاية في بداية الألفية وهذا غير مقبول، وخشيت أن يتكرر معي ذلك. إذن الأمور كانت خطيرة لهذه الدرجة نعم أقسم إن حياتي كانت في خطر ولم أجد الحماية اللازمة، وتذكرت كذلك الاعتداءات التي تعرض لها لاعبو اتحاد العاصمة قبل موسمين في سعيدة، ومع اقتحام بعض الأنصار الميدان فإن صور العيفاوي وبقية رفاقه آنذاك جاءتني في مخيلتي، وعلى العموم "الحمد لله اللي خرجت سلامات". ما الذي يمكن أن تقول عن اللقطة التي جاء على إثرها هدف شعلالي؟ تلك اللقطة لم أتابعها إطلاقا لأنني كنت أتعرض للمضايقات، وتم مسكي من القميص من طرف ملتقطي الكرات ولم أشاهد بتاتا لقطة شعلالي، وكيف وجد نفسه وجها لوجه معي وسجل عليّ الهدف الثاني، وبالنسبة لي فإن شبيبة بجاية لم تفز علينا على الميدان بل تمكنت من ذلك بالحجارة فقط. وعن البطاقة الحمراء التي تلقيتها فهل تعتقد أنها منطقية؟ لا أدري بالتحديد لأنني كنت أعاني كثيرا ولم أتمالك أعصابي، خاصة بعد الذي فعله معي ملتقطو الكرات واستفزازهم لي بالإضافة إلى رشقي بالحجارة، وكان على الحكم طردهم وحتى لاعبو شبيبة بجاية ما كان يجب أن يجروا تمارين الإحماء خلفي، وعن الحكم نسيب فإنه كان في المستوى إلى أبعد الحدود وطبق معنا القانون، وأتمنى أن يكون تقريره عن المباراة في المستوى أيضا. بغض النظر عن كل الذي حدث في الملعب، فإنكم خسرتم نقاط هذه المباراة وضيعتم المرتبة الثالثة، ما تعليقك؟ للأسف ضيعنا المرتبة الثالثة بخسارتنا لقاء بجاية، لكن صدقني لو لم يحدث كل هذا الهول والمضايقات التي تعرضنا لها، لتمكنا من تحقيق الفوز والعودة إلى تيزي وزو بالنقاط الثلاث، ولكن بالنسبة لنا لن نتوقف وشبيبة القبائل ستصمد إلى غاية آخر لحظة، ونشكر أنصارنا وأنصار مولودية بجاية على مساندتهم لنا في هذا اللقاء، ونعدهم بالتدارك عن قريب إن شاء الله.