قتل ضابطان من الجيش المصري، أحدهما برتبة عميد والآخر عقيد، في تبادل لإطلاق الرصاص، الأربعاء، مع مجموعة من "أنصار بيت المقدس" في شمال العاصمة المصرية القاهرة، كما أسفر الهجوم عن مقتل ستة من المسلحين. وقالت وزارة الداخلية في بيان، إن عملية مداهمة مخبأ الجماعة في محافظة القليوبية صباح الأربعاء، أسفرت أيضا عن إلقاء القبض على أربعة مسلحين، وأضافت أن تلك المجموعة المسلحة ضالعة في الهجوم الذي استهدف، السبت الماضي، كمينا للشرطة العسكرية في مسطرد، ما أدى إلى مقتل 6 جنود. وعثرت الشرطة بعد انتهاء عملية مداهمة، ما يبدو أنه ورشة لتصنيع العبوات الناسفة، على مواد متفجرة وبنادق آلية ودراجات بخارية، تستخدم في العمليات المسلحة ضد أفراد الجيش والشرطة، ويأتي الحادث متزامنا مع دعوات لأنصار الإخوان المسلمين للتظاهر والإحتجاج و«محاصرة" المقار الحكومية في حملة تستمر لعدة أيام. وفي سياق الإستعدادات الأمنية لمواجهة تلك الإحتجاجات، أكد مصدر أمني، إن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على إثنين من عناصر جماعة الإخوان بمنطقة المرج (شرقي القاهرة) بحوزتهم بيانات بتعليمات بشأن تنظيم المسيرات والمظاهرات التي دعا إليها أنصار الجماعة، إضافة إلى مبالغ مالية كبيرة بحسب المصدر الأمني.