أبدى، سكان حي الملعب والحي القديم بمركز بلدية سي مصطفى، استياءهم الشديد من تحول طرقات الحي إلى طريق وطني تعبره حافلات النقل وشاحنات الرمال. وقال، ممثلو الحيين، اللذان يعتبران من أكبر التجمعات السكانية ببلدية سي مصطفى في لقائهم ب ''الجزائر نيوز''، أن غلق طريق جيني سيدار، وهو طريق مزدوج، بسبب أشغال التهيئة، أدى إلى لجوء مستعملي هذا الطريق إلى طريق حي الملعب والحي القديم اللذان تحولا، حسبهم، إلى طريق وطني، مؤكدين في ذات السياق، أن هذه الوضعية تشكل خطرا حقيقيا على أبنائهم، باعتبار أن المنطقة تتواجد بها إكمالية وابتدائيتين ومركز للتكوين المهني، مضيفين في السياق ذاته، أن مرور شاحنات نقل الرمال بالمنطقة يثير مخاوفهم من حدوث حوادث مرور خطيرة، خاصة وأن أصحاب تلك الشاحنات لا يحترمون السرعة المعمول بها في التجمعات السكنية على حد تعبير محدثينا، الذين قالوا أن حافلات نقل المسافرين هي الآخرى تستعمل طريق الحي في ظل غياب ممر الراجلين الذي من شأنه إجبار مستعملي الطريق على تخفيض سرعتهم بهذا التجمع السكني، ناهيك عن أصوات تلك الشاحنات والحافلات التي تؤرق سكان المنطقة على حد تعبير ممثلي الحيين الذين طالبوا السلطات المحلية بإيجاد حل لهذه الوضعية قبل أن تحصد الشاحنات أرواح التلاميذ الذين يزاولون دراستهم بالمنطقة. ·· وسكان شاليهات ''الكرمة'' يطالبون بالسكن يطالب، قاطنو شاليهات الكرمة ببلدية بومرداس، السلطات الولائية بالتدخل لإعادة إسكانهم، فهم جحيما لا يطاق بسبب الظروف المزرية التي بعيشونها بالسكنات الجاهزة التي لم تعد صالحة للإستعمال، على حد تعبير المحتجين الذين قالوا أن الشاليهات أضحت في حالة متقدمة من الإهتراء والصدأ، ناهيك عن الرطوبة إلى درجة يقول المحتجون، يصعب تحملها، وتسببت في بروز أمراض تنفسية، خاصة لدى الأطفال الصغار الذين لا يتحملون الرطوبة، وقد نصحهم الأطباء بتغيير مكان الإقامة، مشيرين في هذا السياق، إلى أنهم اتصلوا بالسلطات المحلية قصد إعادة إسكانهم قبل حلول فصل الشتاء حيث العيش في السكن الجاهز يصبح شبه مستحيل حسب محدثينا الذين قالوا، أنهم يتلقون وعودا في كل مرة دون تجسيدها على الأرض، مؤكدين أن البلدية تتوفر على سكنات لم توزع، متسائلين عن جدوى وجودها إن لم يستفد منها أبناء البلدية، خاصة وأنهم يعيشون في ظروف جد مزرية، على حد قولهم، وطالبوا المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي بالولاية بالتدخل وإعطاء تعليمات للقائمين على قطاع السكن بتوزيع السكنات المتواجدة ببلديتهم قبل أن تتفاقم أوضاعهم وينهش المرض أجسادهم كما يضيفون.