أبدى سكان حي “جيني سيدار” المتواجد ببلدية زموري غرب ولاية بومرداس استياءهم و تذمرهم الشديدين إزاء تدهور أوضاع حيهم،حيث و لسنوات عدة و هم يعيشون في ظروف جد صعبة نظرا لغياب أدنى المرافق الضرورية أين يشهد الحي عدة نقائص على جميع الأصعدة فحسب ما أكده المواطنون من غياب قنوات الصرف الصحي التي اضطروا إلى تشييدها بإمكانياتهم الخاصة رغم عشوائيتها إلا أنها كانت الحل الوحيد أمامهم لتفادي الوقوع في المشاكل بعدما امتنعت المصالح المحلية عن إيجاد حل لهذا المشكل ليضيف ذات المتحدثون أنهم يعانون من مشكلة الانقطاع المتكرر للماء الشروب إذ يغيب أكثر مما يحضر على الرغم من أنهم يسددون فاتورة الماء في وقتها و بأسعار مرتفعة حتى و إن كانوا لا يستعملون الماء بصفة دائمة إذ يحضر يومين في الأسبوع لا أكثر فيما أعرب السكان عن استيائهم لاهتراء الطرقات خاصة عندما تتساقط الأمطار،و هو ما يصعب المأمورية عند دخولهم الحيخاصة التلاميذ منهم الذين و بسبب اهتراء الطرقات يؤدي بهم إلى التأخر عن مدارسهم،بسبب الحالة المزرية التي تتواجد عليها إذ تتحول إلى حفر و مستنقعات كلما تساقطت قطرات قليلة من المطر فيما أبدى قاطنو الحي قلقهم الشديد من تعرض أبنائهم للإصابة بالأمراض المعدية في ظل الانتشار الكبير لأكوام النفايات و نقص حملات التنظيف من طرف مصالح النظافة ما جعل الحي يتحول إلى شبه مفرغة عمومية و بالتالي إلى خطر حقيقي يتهدد صحة المواطنين و يزعج راحتهم لذلك يطالب سكان حي “جيني سيدار” من السلطات المعنية التدخل العاجل من أجل برمجة بعض المشاريع التنموية التي من شأنها إخراج حيهم من جملة المشاكل التي يتخبطون فيها منذ سنوات عدة..