تنظيم حفل خيري بباريس لفائدة الأطفال المصابين بالسرطان بالجزائر ينظم حفل فني خيري لفائدة الأطفال المصابين بالسرطان في ال5 أفريل المقبل بباريس ينشطه مجموعة من الفنانين من بينهم عبدو درياسة وسليم الشاوي وماسة بوشافة حسبما علم من المنظمين. ويجري هذا الحفل الذي بادرت به جمعية "الجزائر للجميع" تحت شعار "معا ضد السرطان" بقاعة روستك بمونترو بسان مارن وستخصص المداخيل "مباشرة" إلى الأشخاص المعنيين حسبما أكدته لواج رئيسة الجمعية فطيمة معلم. وأضافت أن فكرة تنظيم هذا الحفل الذي تشارك فيه أيضا ريم عماري ملكة جمال الجزائر 2013 قد جاءتها بعد زيارة قامت بها مؤخرا إلى الشرق الجزائري، قائلة "لقد حضرت جلسة للعلاج الكيميائي لصديقة لي وحينها أدركت مدى خطورة المرض والعلاج المؤلم الذي يعانيه الأطفال" مؤكدة أنها تريد أن "تعيد البسمة إلى شفاه تلك الطفولة البريئة". وسيسبق هذا الحفل الموسيقي الذي أطلق عليه "توحشت بلادي - بين ضفتي المتوسط) بتنظيم معرض للصناعات التقليدية والثقافة الجزائرية. وتسعى جمعية "الجزائر للجميع" التي تنشط في المجال الثقافي والإنساني إلى ترقية المعلومات حول الثقافة الجزائرية في فرنسا وإقامة مبادلات بين جمعيات لديها نفس الاهتمام في الجزائر ومساعدة المدارس الموجودة في المناطق الريفية فضلا عن إدماج النساء في الوسط المهني. اليوم العالمي للمسرح: تكريم 12 مهنيا في الفن الرابع بقسنطينة تم تكريم 12 مهنيا في الفن الرابع ما بين ممثلين من المسرح الجهوي لقسنطينة وذلك خلال حفل نظم بمناسبة إحياء اليوم العالمي للمسرح. وفي أجواء حميمية بهيجة سادت هذا الحفل الذي حضرته السلطات المحلية قرأ الفنان جمال دكار على الحضور الرسالة الدولية لليوم العالمي للمسرح التي كتبها هذه السنة الكاتب والمخرج المسرحي الجنوب إفريقي بريت بيلي. وأشار هذا الفنان الذي ولد إبان نظام الأبارتايد في رسالته إلى أن "المسرح يبقى الإطار الأفضل للتعبير عن تنوعنا وضعفنا...". ومن جهته نوه مدير المسرح الجهوي لقسنطينة محمد زتيلي بما بذله رجال ونساء المسرح خاصة منهم أولئك الذين "ناضلوا من أجل ركح منفتح على الواقع والكفاح الاجتماعي"، مضيفا بأن هؤلاء "عملوا دون هوادة من أجل المحافظة على الهوية الجزائرية". وتم بالمناسبة عرض فيلم وثائقي حول تاريخ مسرح قسنطينة صفق له الجمهور الحاضر الذي عاش من جديد مع المسرحيات التي سبق أن أنتجها مسرح قسنطينة على غرار "ريح سمسار" و«هذا يجيب هذا". كما عاد هذا الفيلم الوثائقي إلى الجوائز التي حصدها المسرح الجهوي لقسنطينة في مختلف المهرجانات الوطنية والدولية. وبتأثر كبير عبر الفنانان عنتر هلال وجمال دكار وآخرون عن "امتنانهم و شكرهم" للذين بادروا بهذا الحفل وكذا للجمهور الذي "ظل يدعم المسرح". سيدي بلعباس .. افتتاح الصالون الوطني الأول للفنون التشكيلية انطلقت، يوم الجمعة، بدار الثقافة كاتب ياسين بسيدي ببلعباس، فعاليات الصالون الوطني الأول للفنون التشكيلية بمشاركة ما لا يقل عن 38 فنانا قدموا من مختلف ولايات الوطن. وتهدف هذه التظاهرة المنظمة من قبل مديرية الثقافة وبالتنسيق مع الجمعية الثقافية للفنون الجميلة تحت شعار "باريس الصغيرة" وأشرفت على افتتاحها سلطات الولاية بحضور جمهور غفير من محبي الفن التشكيلي، إلى إحياء وإعادة بث الفن التشكيلي وخلق جو بين الفنانين التشكيليين من خلال الاحتكاك قصد تبادل التجارب والخبرات وفق ما أشار إليه المنظمون. وفي هذا الإطار أوضح السيد بلحيمر مسلم عبد الله رئيس جمعية الفنون الجميلة أن هدف الصالون كذلك هو ترقية القدرات الفنية والثقافية واكتشاف المواهب الشابة وإعطاؤها فرصا للتعبير وإبراز طاقتها الفنية وكذلك تقريب المسافة بين الفن التشكيلي والمجتمع وجمع الشمل بين الفنانين في هذا الصالون. "ما نرجو هو الخروج بجداريات فنية موحدة وذلك من خلال المعارض الجماعية للفنانين التشكيليين وفتح ورشات للمشاركين بساحة دار الثقافة" يقول المسؤول ذاته. «إنها أول مشاركة لي في سيدي بلعباس حيث أنني التمست في هذا الصالون نوعا من العمل وفيه توجهات متنوعة في الفن التشكيلي وكذلك هنالك اختلاف في أعمار الفنانين المشاركين مما يسمح لبعض صغار الفنانين بالاحتكاك بالفنانين الكبار" هذا ما أكده الفنان التشكيلي محمد سمارة من ولاية عين الدفلى. كما أضاف الفنان التشكيلي ذاته أن الغرض من هذا الصالون هو السماح للفنانين الصغار بالأخذ من تقنيات العارضين الكبار وتمكينهم من نقد بعضهم البعض "لأننا نسجل نقصا في ما يخص النقاد فنحاول أن نكون عارضين ونقادا في الوقت نفسه". أما الفنان التشكيلي خنفايس جمعي من ولاية أم البواقي، فأوضح في تصريح ل«واج" أنه قد سبق له أن شارك في صالونات الوطن ولكنه لاحظ بأن هذا الصالون تميز بمستوى عال في العرض وحضور جمهور غفير، كما أنه يتمنى أن يكون إقبال الجمهور في الولايات الأخرى لأن الجمهور "يساعد كثيرا الفنان من أجل أن يزيد في الإبداع وخلق أمور عدة في الفن التشكيلي".