يبدي المدربون واللاعبون الدوليون السابقون الذين تحدثت إليهم ''الجزائر نيوز'' بشأن مواجهة اليوم، تفاؤلهم بإمكانية تحقيق المنتخب الوطني الجزائري نتيجة إيجابية، رغم صعوبة المهمة أمام منتخب زامبيا· كما وصفوا مباراة اليوم بالأصعب مقارنة بلقاء مصر، ومفاتيح الفوز بها تكمن في الدخول بعزيمة كبيرة، توخي الحذر والاعتماد على الكرات الطويلة· علي فرفاني (مدرب سابق للمنتخب الوطني):على الخضر الدخول بعقلية الفوز لا غير والاعتماد على الكرات الطويلة والعالية سيكون من بين مفاتيح الفوز ''من بين مفاتيح الفوز على المنتخب الزامبي اليوم هي الاعتماد على الكرات الطويلة والعالية، وذلك بالنظر إلى الوضعية المتدهورة لأرضية الميدان التي تعرقل على بناء اللعب، والتركيز أيضا على الكرات الثابتة التي كانت من بين الأوراق الرابحة أمام المصريين بفضل الضربات الرأسية الجيدة التي يقدمها المهاجمون الجزائريون، وكذا على رفقاء بوقرة خوض اللقاء بعقلية الفوز لا غير رغم صعوبة المأمورية أمام المنتخب الزامبي الذي أكد قوته، أظن أن الخضر سيقطعون شوطا كبيرا للتأهل للمونديال في حالة تجاوز عقبة الزامبيين، وما يضعنا في أحسن مكانة في المجموعة لاقتطاع تأشيرة كأس العالم''· نور الدين سعدي (مدرب الأهلي الليبي): كل شيء ممكن للخضر ويجب خوض اللقاء بنفس العزيمة التي لعبوا بها مع مصر''على المنتخب الوطني دخول المباراة بنفس العزيمة والحرارة التي لعبوا بها مواجهة المنتخب المصري، حيث أدوا لقاء جيدا خاصة في الشوط الثاني· أما خصم الجزائر اليوم يختلف عن سابقه كثيرا، والأجواء والظروف تختلف أيضا، فالمنتخب الزامبي سيخلق صعوبات كثيرة للمنتخب الوطني، لكن كل شيء ممكن في كرة القدم، لذا ينتظر أن تكون المباراة صعبة لكلا المنتخبين، وأن استفاقة المنتخب المصري الأخير في كأس القارات ستجعل المنتخبين الجزائري والزامبي يستغلان كل أوراقهما من أجل الفوز لأن التعادل سيخدم أكثر الفراعنة الذين استرجعوا الثقة في نفوسهم''· محمد قاسي سعيد (لاعب سابق في المنتخب الوطني): التعادل نتيجة إيجابية والزامبيون أقوى من المصريين ''علينا الفوز على المنتخب الزامبي من أجل الحلم في التأهل إلى المونديال، فعلى التشكيلة الوطنية استغلال الفوز الأخير على المنتخب المصري من الجانب الإيجابي، واغتنام الوضعية النفسية للخضر والمعنويات المرتفعة، قصد تحقيق نتيجة مرضية اليوم، وأنا جد واثق من القدرات والإمكانيات التي يملكها أشبال سعدان من أجل الذهاب بعيدا في التصفيات، ولما لا المرور إلى المونديال، لذا يجب استغلال الحالة النفسية الجيدة لمنتخبنا من أجل الفوز، لكن لا يجب استصغار الخصم وأخذه بكل حذر، وإذا تمكنا من العودة بنقطة واحدة، فهذا يعتبر بالنسبة لي نتيجة إيجابية، لأن المنتخب الزامبي حسب ظني أصعب وأقوى من المنتخب المصري''· كويسي مصطفى (لاعب دولي سابق): المباراة صعبة جدا وسعدان سيعتمد خطة حذرة ''أعتبر المباراة التي سيلعبها منتخبنا الوطني اليوم أمام زامبيا أصعب من تلك التي سبق لهم أن واجهوا خلالها المنتخب المصري، وهذا حسب تجربتي الشخصية التي عشتها مع المنتخب الوطني، وترجع مبرراتي إلى ثلاثة عوامل، الأول يتعلق بنوعية أرضية الميدان التي ستجري عليها المواجهة والتي ستكون مغايرة تماما لأرضية ملعب البليدة التي جرى عليها اللقاء، خاصة وأن أرضية ملعب زامبيا غير ملائمة تماما للعب والإستعراض الفني والتشكيلة الوطنية تضم في أغلبها لاعبين محترفين غير متعودين على مثل تلك الأرضيات، أما العامل الثاني فيعود إلى الوجه البارز الذي ظهر به منافس الجزائر، فالجميع لم يكن ينتظر أن يظهر بتلك القوة التي تمكن من خلالها العودة بالتعادل من مصر والفوز أمام رواندا جعله يحتل الريادة، وبالتالي فإن اللاعبين الزامبيين محفزون ويتواجدون بمعنويات مرتفعة قبل مواجهة منتخبنا الوطني، أما العامل الأخير فأرجعه إلى عقدة العودة بفوز من خارج الديار التي يعاني منها منتخبنا منذ سنوات والتي لم يتمكن خلالها من العودة بالفوز، وكل فريق يريد التأهل للمونديال عليه جلب الفوز من خلال تنقلاته· أجد أن الأمور لم تحسم بعد في المتأهل لكأس العالم، وحسب اعتقادي، فإن المدرب سعدان لن يقدم على تغيير في عناصر التشكيلة الوطنية في مباراة اليوم، غير أن التغيير سيمس خطة اللعب، فالأقرب أن الناخب الوطني سيعتمد على خطة حذرة بالإعتماد على تحصين الدفاع ولعب الكرات المرتدة واستغلال السرعة التي يتمتع بها لاعبونا على غرار زياني ومطمور، كما أجد أن المنتخب الزامبي سيعتمد في لعبه على الكرات الطويلة، أما النتيجة فأتوقع أن تنتهي بالتعادل (1 - 1)''· بوعلام لعروم (مدرب ومكلف بالتكوين في الفاف):الجزائر في أحسن رواق للتأهل للمونديال··· لكن يجب الفوز على زامبيا ''المنتخب الوطني يملك كل حظوظه للفوز على المنتخب الزامبي، وأعتقد أن الخضر بعد فوزهم الأخير على الفراعنة قد تم وضعهم في أحسن رواق للظفر بورقة المرور إلى المونديال، لكن يبقى على أشبال سعدان توخي الحذر والحيطة لتفادي السقوط في فخ الزامبيين· أظن أن معطيات مباراة اليوم مختلفة عن سابقتها، أي مواجهة المنتخب المصري، فنقطة قوة المنتخب الزامبي تكمن في اللعب الجماعي وكذا صرامة وانضباط اللاعبين بقيادة المدرب الفرنسي هيرفي رونارد الذي يدرس جيدا خصمه لتفكيك خطته، حيث يعتبر التقني الفرنسي بمثابة الأب الروحي للتشكيلة حسين ياحي (لاعب دولي سابق): أمام مصر دخلنا معركة وسندخل حربا أمام زامبيا ''مقابلة اليوم أمام زامبيا مخالفة للقاء مصر الأخير، غير أنني أعتقد أن المنتخب الوطني يملك كافة الظروف لتحقيق الفوز بزامبيا، فرغم أن الميدان ليس صالحا لتقديم اللعب الجميل، غير أن الطقس الذي يميز زامبيا مساعد للاعبينا من جهة إلى جانب توفرهم على أحسن إمكانيات التحضير لهذه التأهيليات مقارنة بما كنا نحصل عليه في السابق، كما أن الجو الذي يتواجد فيه اللاعبون يتميز بالثقة وهو عامل مساعد على إفراح الجزائريين بفوز من زامبيا، في مباراة مصر دخلنا معركة، غير أننا سندخل اليوم حربا مطالبين بالفوز بها واللاعبون مطالبون بالتسلح بالإرادة، فالتشكيلة عليها التسجيل منذ البداية لتكسب الثقة وتتمكن من مسايرة بقية أطوار اللقاء، سبق لي اللعب مع المنتخب الوطني سنة 1986 في نفس الملعب وتحت قيادة المدرب سعدان، وبالتالي فإنه ملمّ بجميع ظروف المباراة ولديه معرفة مسبقة حول أرضية الملعب الكارثية وأتوقع أن يعتمد الكرات العالية والثابتة لتخطي مشكل سوء الميدان والتركيز سيكون على الهجوم، أما الجماهير الزامبية فإنها مسالمة والأنصار رياضيون·وأنتظر أن تنتهي نتيجة المباراة بفوز منتخبنا الوطني بهدف دون مقابل''· الفوز على زامبيا سيفتح (لاعب سابق):حميد صادمي أبواب المونديال للجزائريين ''الفوز على المنتخب الزامبي أمر حتمي بالنسبة لمنتخبنا، حيث سيكون بمثابة المنعرج الحاسم للخضر من أجل التأهل إلى كأس العالم، فمهمة أشبال سعدان ستكون صعبة أمام المنتخب الزامبي الذي سيعقد من مأمورية الجزائريين لتحقيق هدفهم، ودون شك المواجهة ستكون صعبة، وما زاد من صعوبتها الفوز الأخير على الفراعنة الذي أشعل السباق والصراع بين المنتخب الجزائري ونظيره الزامبي، ويبقى للاعبين الجزائريين التسلح بنفس الإرادة التي دخلوا بها مباراة مصر''· جمال مناد (مدرب): التأهل إلى المونديال ممكن ونحن مطالبون بتفادي الانهزام أمام زامبيا ''على المنتخب الوطني العودة بنتيجة إيجابية وتفادي الهزيمة من أجل الإبقاء على أمل المرور إلى كأس العالم ،الذي يعتبر حلم بإمكان رفقاء زياني تجسيده بشرط خوض ما تبقّى من المواجهات بنفس الإرادة التي لعبوا بها أمام الفراعنة، فعلينا على الأقل العودة بنقطة واحدة، فرغم صعوبة المواجهة بالنظر إلى اختلاف الأجواء والظروف مقارنة مع المباراة الأخيرة للخضر، وأن المنتخب الزامبي لن يسهل مهمة أشبال سعدان، فهذا الأخير أثبت قوته وأن التعادل الذي فرضه على الفراعنة فوق ميدانهم لم يأت صدفة، لذا على المنتخب الوطني توخي الحذر ودخول اللقاء بنية الفوز، وتفادي الأخطاء الدفاعية من أجل الحفاظ على عذرية الشباك''·