أكد اللاعب الدولي السابق والمتوج بكأس إفريقيا مع المنتخب الوطني سنة 1990سي الطاهر شريف الوزاني أن لقاء اليوم بين الخضر والفراعنة سيكون صعب للفريقين وبالأخص المنتخب المصري الموجود تحت تأثير ضغط أنصار وجمهور ملعب البليدة وهو عامل إيجابي سيكون في صالح النخبة الوطنية على رفقاء زياني الاستثمار فيه جيدا للفوز بنقاط المباراة. خاصة وأن الخصم لايزال متأثرا بتعثره الأخير بميدانه أمام المنتخب الزامبي ما يجعله متخوفا أكثر من نتيجة لقاء اليوم خاصة وأنه يعرف عواقبها على مسيرة الفريق في مشوار التصفيات وأظن أن التسعين دقيقة ستكون كافية للفصل في النتيجة وصاحب النفس الطويل والمحضر نفسيا هو من سيفوز وأنا من جهتي متفائل أكثر بفوز كتيبة الشيخ سعدان. عمر بلعطوي ''لدينا ثقة كبيرة في عناصرنا الوطنية'' من جهته قال المدافع الدولي السابق والمدرب الحالي لمولودية وهران عمر بلعطوي إن عناصر المنتخب الوطني على قدر من المسؤولية وهي واعية بالمهمة المنتظرة منها رغم صعوبة المواجهة، كما أن التحضير النفسي للمدرب سعدان لعناصره ستكون هي النقطة الفاصلة بين الفريقين على اعتبار أن الضغط سيكون أكثر على الفراعنة الذين سيواجهون المنتخب الوطني وجمهوره وهو ما سيكون في صالح رفقاء منصوري وهو ما يعلمه جيدا المدرب المصري حسن شحاتة الذي يحاول في كل تصريح له للصحافة التخفيف من هذا الضغط وإن شاء الله سيكون الفوز حليفنا ولدينا ثقة كبيرة في عناصرنا الوطنية التي ستكون في الموعد اليوم بملعب البليدة''. مراد بوطاجين أرشح فوز الفريق الوطني بهدف لصفر يتوقع المعلق الرياضي مراد بوطاجين أن يفوز الفريق الوطني في المقابلة التي تجمعه بالفريق المصري مساء اليوم ابتداء من الساعة الثامنة والنصف ليلا. بوطاجين قال إن الفريق المصري ليس قويا بالنظر إلى مؤهلات الفريق الوطني وإنه لم يعد الفريق الذي يحسب حسابه خاصة أن التشكيلة الوطنية ستلعب فوق أرضية ملعبها بنفسية جيدة بعيدا عن الضجة الإعلامية، وهذا دافع للفوز كما جاء على لسانه بنتيجة قدرها بوطاجين بهدف لصفر أو هدفين مقابل هدف. بن يوسف وعدية متيقن من فوز الخضر أمام الفراعنة من جهته تكهن المعلق الرياضي بن يوسف وعدية انتصار الفريق الوطني في المقابلة المنتظرة مساء اليوم أمام نظيره المصري• وقال إنها ستكون مقابلة من نوع ''داربي'' شبيهة بالمقابلات المحلية في الجزائر أو في مصر. بن يوسف قال لنا في اتصالنا به إنه يتوقع فوزا ساحقا للفريق الوطني سيتجسد فوق أرضية ملعب البليدة، مؤكدا في نفس السياق ضرورة أن يتبع هذا الفوز بانتصارات أخرى تعزز من قوة الفريق الوطني. ماجر يؤكد لموقع ''غول.كوم'': حماس الجمهور الجزائري قادر على قلب الفوز للخضر كشف رابح ماجر اللاعب السابق في المنتخب الوطني أن منتخب مصر أكثر خبرة من نظيره الجزائري بفعل تراكم التجارب بعد الفوز بكأسين إفريقيتين على التوالي، وهو ما سيجعل مهمة الخضر في قهر الفراعنة صعبة بالرغم من أن المواجهة ستجرى على أرض الجزائر لكن العزاء الوحيد الذي بإمكانه خدمة المنتخب الوطني حسب صاحب الكعب الذهبي الجمهور الجزائري الذي سيحضر بقوة لموقعة بليدة والذي بإمكانه دفع رفقاء المهاجم غزال للأمام من أجل حصد أول ثلاث نقاط في التصفيات المزدوجة لكأسي العالم و إفريقيا. ونفى ماجر الاتهامات التي وجهتها له بعض الأطراف والتي اتهمته بالتعصب وقال ماجر إنه لا شيء من ذلك يلتصق بالجمهور الجزائري الذي يعشق فريقه حتى النخاع ويناصره في الأوقات الصعبة. أما على مستوى اللعب فأشار الرجل إلى أن المنتخب الجزائري سيلاقي عدة صعوبات على مستوى اللعب أمام فريق يحسن لعب الكرة ويتمتع بإمكانيات كبيرة خاصة في وسط الميدان الذي سيشكل حجر عثرة في وجه الجزائر من اجل تطوير لعبها المعتاد• وواصل الرجل في القول إن مفاتيح الفوز في هذه المباراة ترتكز بالدرجة الأولى على الجانب النفسي والمتحكم في هذا الجانب من شأنه أن يحقق الانتصار الأخير. خالد لونيسي اللاعب الدولي السابق: اللقاء سينتهي بالتعادل كشف خالد لونيسي اللاعب الدولي السابق ومدرب أولمبي المدية أنه بالنظر إلى تحضيرات المنتخبين، فإن المباراة ستنتهي بالتعادل خاصة أن تحضيرات الخضر لهذا الموعد كان خاطئا لاسيما أنه لم يكن هناك إلا سبعة لاعبين في تربص فرنسا من بينهم أربعة حراس مرمى، عكس المنتخب المصري الذي حضر بكامل عناصره في عمان، وأجرى مباراة ودية• إلى جانب ذلك يقول خالد لونيسي إن الفريق المصري كان صعب المراس وكثيرا ما خلق العديد من المشاكل للمنتخب الوطني لاسيما من الناحية النفسية وهو ما قد يخرج بعض لاعبينا عن إطارهم النفسي الذي يجب أن يحافظوا عليه من أجل الخروج بنتيجة إيجابية. محمد راحم اللاعب الدولي السابق: مباريات مصر تلعب على الأعصاب والجزائر ستفوز بهدفينئ عاد محمد راحم اللاعب الدولي السابق في المنتخب الوطني إلى ذكرياته مع مباريات مصر خاصة في الكأس الإفريقية 1990حيث كان أصغر لاعب جزائري يشارك في المنافسات الإفريقية وكان عمره آنذاك 17سنة. وأكد اللاعب أن المواجهة في التسعين كان من أجل رد الاعتبار إلى الخروج من التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 1990وكان الجميع يصر على ضرورة الفوز ورد الصاع صاعين للفراعنة الذين لم يتنقلوا بكامل التعداد إلى الجزائر خوفا من ردة فعل الأنصار. من جهة ثانية كشف محمد راحم أن مباريات الداربي كثيرا ما اتسمت بالندية بين المنتخبين الجزائري والمصري، لكنه يرى أن المنتخب الجزائري سيفوز بهدفين لهدف واحد. وطالب اللاعب في الوقت ذاته اللاعبين بالخروج من التعصب النفسي الذي يحيط المباراة والذي قد يؤثر سلبا على التحضير الجيد لمباراة اليوم. جمال مناد أتوقع الفوز بصعوبة على مصر كشف جمال مناد، اللاعب الدولي السابق للمنتخب الوطني، أن مباريات الجزائر ومصر كثيرا ما اتسمت بالندية والحماس خاصة أن الجانب النفسي هو العامل الأكبر المحدد في مبارايات المنتخبين. وعاد بنا مناد إلى مباراة الجزائر ومصر في سنة 1989والتي عاش فيها الخضر الأمرّين وخرجوا بخفي حنين لاسيما بعد الأجواء غير الرياضية التي عاشوها هناك. بالمقابل توقع جمال مناد فوزا صعبا للمنتخب الوطني والذي سيكون حسبه بهدفين لهدف واحد. كما حذّر نجم المنتخب الوطني سابقا من الدخول في استفزازات المصريين والغرض منها التأثير سلبا على معنويات لاعبينا. آلان ميشال مدرب مولودية الجزائر ''أتوقع فوز الجزائر.. وكل شيء مرتبط بأداء زياني'' ''مباراة اليوم ستكون صعبة على الفريقين، ويجب أن يتوخى فيها المنتخب الجزائري الحيطة والحذر لتفادي تلقي الأهداف أو بالأحرى تلقي أية مفاجأة غير سارة من طرف نظيره المصري. وفي المقابل كل شيء سيكون مرتبطا بأداء زياني الذي إن كان في يومه سيخلق صعوبات للفريق الخصم وسيهدي الجزائر الفوز. أما عن تكهناتي فأتوقع فوز الجزائر بهدف لصفر'' صرح آلان ميشال. ''البلاد'' ترصد توقعات الشارع الرياضي الشارع العاصمي بين متفائل ومتشائم بات توقيت الشارع الرياضي العاصمي مضبوطا على ساعة مباراة الجزائر ومصر ولا حديث بين الأنصار إلا عن مباراة اليوم والتي يعتبرها الكثيرون فرصة حقيقية لوقف زحف غرور المصريين الذين يعتبرون أنفسهم الأقوى بين البلدان العربية. بيد أن فكرة فوز الخضر على الفراعنة لا تلقى كل الترحاب لاسيما وأن البعض يعتقد أن المواجهة ستنتهي دون فائز بين ثعالب الصحراء والفراعنة، على غرار عمر صاحب محل تجاري الذي أكد أن المقابلة ستنتهي بالتعادل وذلك للحساسية الكبيرة بين المنتخبين والجانب النفسي الذي سيمنع المنتخب الجزائري من تطبيق أسلوبه في اللعب. نائب رئيس مولودية قسنطينة كمال مدني: ''سعدان، زياني وآشيو مفاتيح الفوز على مصر'' اعتبر نائب رئيس فريق مولودية قسنطينة كمال مدني أن الفوز على الفريق المصري في مباراة اليوم بالبليدة بمثابة أمر حتمي وضروري، لكنه لم يخف تصوره للمقابلة بأنها صعبة جدا بالنظر إلى أنها تعتبر داربيا حقيقيا يصعب التكهن بنتيجته، فمن الممكن كما قال المتحدث أن نفوز أو نتعادل كما باستطاعة الفريق المصري أن يفوز بالنقاط الثلاث. وقال المتحدث عن المفاتيح التي تجعل منتخبنا الوطني يحرز التفوق ''تحدي سعدان وحنكته وتحكمه في المجموعة تصنع الفارق في المباراة اليوم، كما أن قاهر الفراعنة في كأس إفريقيا 2004المهاجم ''آشيو'' يعتبر حلقة جيدة يجب توظيفها في مباراة اليوم، إضافة إلى كريم زياني الذي يعتبر أحسن لاعب في المنتخب الجزائري لحد الساعة، دون نسيان الدور الكبير الذي تلعبه أغلب العناصر الأخرى ودون التقليل من إمكانياتها''. وبخصوص غياب أغلب اللاعبين المحليين عن تشكيلة المنتخب الجزائري قال مدني: ''سعدان حر في اختياراته وهو أعلم بإمكانات كل لاعب، فبالرغم من أن العناصر المحلية بإرادة وعزيمة قويتين دون التقليل من اللاعبين الذين ينشطون في الفرق الأوروبية فإن اللاعب الأوروبي لديه من الخبرة والإمكانيات ما يؤهله لإحراز التفوق على مصر''. رشيد محيمدات: الفوز على مصر غير كافٍ وسعدان ينتظره عمل كبير ''رغم أنني على أحر من الجمر قبل مشاهدة المنتخب الوطني اليوم وهو يلعب واحدة من أصعب مبارياته وأمنيتي الكبيرة أن يطبق اللاعبون تعليمات المدرب رابح سعدان، إلا أن هذا الأخير لايزال ينتظره عمل كبير بعد مباراة المنتخب المصري اليوم، التي وإن تفوقنا عليه فإن هذا غير كاف لمواصلة المهمة نحو المونديال وكأس إفريقيا بكل سهولة، بالنظر لقوة المنتخبات الأخرى على غرار زامبيا، لهذا فعلى الجميع أن يعمل على إيجاد التشكيلة الأساسية والبحث عن لاعبين آخرين في المستوى لاسيما بعد قوانين الفيفا الأخيرة التي تقر بالسماح للاعبين الذين تقل أعمارهم عن ال21 سنة بمشاركة منتخبات بلادهم وتقمص الألوان الوطنية، وأنا أعتبر شخصيا أن مواجهة اليوم صعبة والفوز بين أيدي اللاعبين.كما أن الجماهير يجب أن تلعب دورها في مساندة اللاعبين. حسان ميلية (رئيس جمعية الخروب): ''اللاعبون واعون بالمسؤولية والفوز يجعل منتخبنا الأقوى في مجموعته'' أنا شخصيا مقتنع بأن المنتخب الوطني ولاعبيه واعون بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم، فالفوز يأتي بالإرادة والتحلي بالصبر طيلة التسعين دقيقة وهو ما برز مؤقتا هذه المرة حيث رأينا لاعبين يريدون تشريف الألوان الوطنية، وأطالب الجماهير الغفيرة التي ستساند الفريق اليوم بأن يلعبوا دورهم والتحلي بالروح الرياضية لأن المنتخب المصري يملك فرديات لاعبين في المستوى وهو من تحصل على كأس إفريقيا سنة 2008.ورغم هذا فإن لاعبي المنتخب واعون بما ينتظرهم والفوز من دون شك سيجعل منتخبنا في وضع مريح ويؤهله لأن يكون الأقوى والأجدر في المجموعة لحجز مكانة في المونديال وكاس إفريقيا.