أبدى المدربون واللاعبون الدوليون الجزائريون السابقون، في تصريحاتهم لوسائل الإعلام العربية والدولية بشأن مواجهة الغد بين الخضر والفراعنة، تفاؤلهم بإمكانية تحقيق المنتخب الوطني الجزائري نتيجة إيجابية، ومفاتيح الفوز بها-وفقاً لهم- تكمن في الدخول بعزيمة كبيرة شبيهة بروح مباراة أم درمان. مؤكدين على علو كعب المنتخب الجزائري في المباريات الكبيرة مثلما كان الشأن أمام ساحل العاج الذي اقنع الجميع بقوة أشبال سعدان. عبد الحميد كرمالي عميد التدريب في الجزائر وصاحب اللقب الوحيد قال في تصريح خاص بيورسبورت عربية "إن الفريق الذي لعب لقاء ساحل العاج بذلك المستوى قادر على الوقوف والفوز أمام أي فريق، وأضاف في تصريحه "في عادتي ليس من السهل أن احكم على فريق انه جيد، وهذا سبب يجعل عدد من الناس لا يحبون تحليلاتي، لكن هذا المنتخب أقولها بصراحة مستواه رائع جدا ". وأضاف" منذ سنوات لم نر منتخبا جزائريا يلعب بهذا المستوى التكتيكي والروح القتالية التي هي من ميزاتنا الأولى ضد المصريين. ولن يكون من السهل للفرق المنافسة لهذا الفريق الإطاحة به في هذه الوضعيات لسبب واحد انه يلعب لدم الشهداء..وألوان العلم الوطني".