قال عبد المالك سلال، مدير الحملة الانتخابية للمترشح الحر لرئاسيات 17 أفريل المقبل عبد العزيز بوتفليقة، أمس الجمعة بولاية المسيلة، إن التقسيم الإداري الجديد يحمل "نظرة جديدة" ترمي إلى مواصلة تحسين أداء التسيير على المستوى المحلي. وفي تجمع عقده بالقاعة متعددة الرياضات لمدينة المسيلة "معيوف سالم"، أشار سلال إلى أن التقسيم الإداري الذي يعتزم المترشح بوتفليقة تجسيده في الميدان والذي سيسمح بترقية عدة دوائر الى ولايات، يرمي أساسا إلى "إرساء نظرة جديدة في علاقة الإدارة مع المواطن من خلال مواصلة تحسين أداء التسيير المحلي وكذا القضاء على مشكل البيروقراطية". كما جدّد سلال في خطابه بعاصمة الحضنة التذكير بالتزام المترشح الذي يمثله بالاستمرار في سياسة التشغيل خاصة عن طريق الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب، فضلا عن مواصلة العمل على حل مشكل السكن. أما فيما يخص المسيلة، فقد بشّر سلال سكان هذه الولاية بمشروع إنجاز سدين من شأنهما القضاء على مشكل نقص المياه الذي يعرقل تطوير الفلاحة بها. وبالنسبة لدائرة بوسعادة المرشحة لأن تصبح ولاية، فقد أكد سلال بأنها ستحظى بجامعتين ابتداء من السنة المقبلة. ولم يفوت سلال فرصة وجوده بهذه الولاية للحديث عن تاريخها الثوري، حيث تعد مسقط رأس الراحل محمد بوضياف (سي الطيب الوطني) والكثير من المجاهدين والشهداء مما جعلها في الطليعة إبان الثورة التحريرية.