أكد عبد المالك سلال، مدير الحملة الانتخابية للمرشح الحر عبد العزيز بوتفليقة، ان المترشح سيعمل خلال السنوات المقبلة إذازكاه الشعب لعهدة رابعة، على مواصلة برنامجه والمتمثل في توفير السكن للمواطنين والقضاء على مشكل البطالة، والتي شرع فيها منذ سنوات، وأشار المتحدث إلى أن بوتفليقة سيوصل سفينة الجزائر إلى بر الأمان بخير. وقال سلال أمس خلال تجمع شعبي حضره جمع غفير بالمركب الرياضي متعدد الرياضات معيوف سالم بولاية المسيلة، "بوتفليقة يعاهدكم بمواصلة البرنامج بالنسبة السكن وتشغيل الشباب، من خلال الإجراءات المسطرة لذلك على غرار لونساج وكناك"، محذرا في نفس الوقت الشباب من مغبة الاستماع إلى أقاويل من يريدون زرع الشك في نفوسهم بخصوص مقاضاة أصحاب مشاريع تشغيل الشباب، مؤكدا أن الحكومة ستواصل هذا البرنامج حتى يتمكن الشباب من تحسين أوضاعهم وتحقيق أحلامهم وطموحاتهم. وعاد مدير الحملة للمرشح الحر إلى التقسيم الإداري الجديد الذي سطره بوتفليقة ضمن برنامجه للسنوات المقبلة، من خلال استحداث ولايات جديدة، والتي ترمي –حسبه- إلى مكافحة البيروقراطية، ولتحسين الأداء المحلي وتسهيل عمل الإدارات. من جهة أخرى قال سلال "ان برنامج بوتفليقة سيعمل على دعم القطاع الفلاحي وتطيره أكثر، وإنشاء السدود للقضاء على أزمة المياه التي تعرفها بعض المناطق، إلى جانب مواصلة بناء الجامعات ووضع السكك الحديدية لتسهيل تنقل المواطنين والبضائع على حد سواء كما تطرق في خطابه على الأهمية التي تكتسيها ولاية المسيلة في الجانب الفلاحي وتربية المواشي، مؤكدا أن الحكومة ستعمل على دعمها أكثر حتى تصبح الولاية رائدة في هذا الجانب. وعاد سلال إلى قرار الحكومة والقاضي بتقليص مدة الخدمة الوطنية من 18 شهرا الى مدة سنة واحدة، وقال "إن القرار الذي اتخذه بوتفليقة يدخل في صالح الشباب والذين يعدون الركيزة الأساسية للبلاد، خاصة وأن مدة الخدمة الوطنية ستدخل في المسار المهني للشباب ويستفيدون منها في التقاعد". وطالب سلال الجمع الغفير الذي حضر التجمع الشعبي بولاية المسيلة، والتي وصفها بأكبر قلعة والحارس الأمين، بالافتخار بالانتماء لهذه المنطقة التي كانت –حسب سلال- في المقدمة أثناء الثورة وعرفت الكثير من البطولات ضد المستعمر، والركيزة الأساسية للثورة المجيدة، و تميزها بالتنوع الثقافي والاقتصادي الذي يعد كنز المسيلة.