غازل عبد المالك سلال مدير الحملة الانتخابية للمترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة أمس، أفراد الجيش الشعبي الوطني الذي أكد أن الجزائر مرتاحة بفضل قوتهم ودفاعهم عن أمنها واستقرارها، مشددا أنه بالمرصاد لكل من تسول له نفسه دخول متر واحد من الجزائر، مشيرا الى أن مهمة الجيش الوحيدة هي الدفاع عن أمن وسيادة الجزائر، فيما تعهد سلال باستكمال الإنجازات الاقتصادية والاجتماعية، والقضاء نهائيا على أزمة السكن في الجزائر خلال السنوات الخمس المقبلة. برر عبد المالك سلال مدير الحملة الانتخابية للمترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة، خلال التجمع الذي نظمه أمس بملعب العقيد شابو بولاية عنابة، قرار بوتفليقة بتقليص مدة الخدمة الوطنية للشباب بسنة واحدة فقط، بأن الجزائر الآن تملك جيشا احترافيا قويا وحضاريا، وعنده كل الامكانيات للدفاع عن الوطن، وأكد أن البلاد الآن مرتاحة أكثر من أي وقت مضى من ناحية الأمن والاستقرار، مشددا أن الجزائر لم تعد متخوفة من أي أحد يحاول المساس بأمنها واستقرارها قائلا: "مارانا خايفين من حتى واحد لأن لنا جيش وطني يضحي بنفسه من أجل الجزائر"، وضرب مدير الحملة الانتخابية لعبد العزيز بوتفليقة تعامل الجيش مع الاعتداء الذي حصل بتقنتورين كمثال على ذلك، وقال: "رأيتم كيف كان تعامل الجيش الوطني مع الإرهابيين في اعتداء تقنتورين، رأيتم كيف دافع الجيش على ممتلكات الجزائر وسيادتها"، وأضاف سلال ان الجيش الوطني الشعبي قوي ولا أحد من الدول يستطيع الاقتراب من الجزائر بفضل حمايته لحدودها في كل الجهات، وأكد أن الجيش دوره الوحيد هو الدفاع عن الوطن والشعب، مشيرا الى أن بوتفليقة في عهداته السابقة أعطى لمؤسسة الجيش الأولوية في التطور ومواكبة الحضارة. من جانب آخر، أكد سلال أمام الجمهور الكبير الذي احتضنه ملعب العقيد شابو والذين قدموا من بعض الولايات المجاورة على غرار تبسة، وبحضور الامين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي السعيد، أن برنامج المترشح الحر بوتفليقة يركز على العديد من النقاط الهامة، خاصة في المجال الاقتصادي والاجتماعي ، حيث أكد أن الجزائر حاليا لديها الامكانيات المادية والبشرية لتكملة 5 سنوات المقبلة، كاشفا انه لا توجد أي دولة تدين للجزائر بأي سنتيم، ولهذا يؤكد سلال ان الدولة مرتاحة من الجانب المادي، مما يعني استكمال حسب سلال تحريك الاقتصاد الوطني والانجازات دون المساس بمكتسبات العمال ، واستكمال برامج السكن من أجل القضاء نهائيا على أزمة السكن في الجزائر خلال العهدة القادمة، كما أكد أن الدولة استرجعت 51 بالمائة من الاقتصاد الوطني على غرار مصنع الحجار بولاية عنابة، وأكد أنه سيكون قطب حقيقي في الحديد والصلب في العالم، وفي سياق ذي صلة اعترف سلال بالتأخر الكبير في الطريق السيار شرق غرب، متعهدا أنه بعد رئاسيات 17 أفريل سيتم الشروع في استكماله وحتى يصل الى الحدود التونسية، كما وعد عبد المالك سلال سكان مدينة البوني بإنشاء سكة حديدية من تبسة الى عنابة، كما تعهد بوتفليقة على لسان مدير حملته بالقضاء على البطالة نهائيا خلال السنوات المقبلة، وشدد على ضرورة بذل الجهود لتقوية عظمة الجزائر كما يراها بوتفليقة حسب سلال، داعيا الشعب الجزائري إلى وضع ثقته ببوتقليقة من أجل بناء دولة حضارية وجمهورية ديمقراطية جديدة. سعداني يشيد بالجيش من وادي سوف أكد عمار سعداني ممثل المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة للرئاسيات المقبلة أمس السبت بولاية الوادي، أن استتاب الأمن وعودة الإستقرار في الجزائر تحققا بفضل السياسة الحكيمة للسيد بوتفليقة. واعتبر سعداني خلال تنشيطه لتجمع شعبي بالقاعة المتعددة الرياضات بحي تكسبت بمقر الولاية في اليوم ما قبل الأخير من الحملة الإنتخابية لرئاسيات 17 أبريل، أن استتباب الأمن وعودة الإستقرار بمثابة "إنجاز وطني خالص" جسدته الحنكة السياسية لرجل الإجماع الوطني المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة. وبعد أن شدد أن هذا المكسب المنجز بإرادة وطنية بامتياز لم يساهم في إرساء قواعده أي طرف أجنبي، أشار سعداني أن المترشح الحر يعتبر بحق رجل "الوفاء" لأنه أوفى شعبه بكل ما وعد به لاسيما "العيش في كنف رباعية "السلم والوئام والإطمئنان والإستقرار". كما حقق المترشح الحر بوتفليقة وكما وعد-كما أضاف المتحدث- إنجازات ضخمة لاسيما فيما تعلق منها بالمنشآت التي توفر الصحة العمومية للمواطن والتعليم والمتمثلة في المستشفيات والجامعات وهي المكاسب التي تضاف إلى باقي البنى التحتية المنجزة. وأشاد في معرض حديثه بالجيش الوطني الشعبي الذي هو سليل جيش التحرير الوطني، مؤكدا بأنه جيش وطني بامتياز، فهو يضمن الأمن ويحمي الممتلكات وحدود الوطن بكل كفاءة. وأكد سعداني في ذات السياق أن سكان الجنوب هم كذلك معنيون بالمساهمة في جهود الحفاظ على مكسب الأمن.