اهتمت مختلف وسائل الإعلام العربية والأجنبية، أمس، وأول أمس، بالانتخابات الرئاسية الجزائرية، خاصة خلال تصويت الرئيس المترشح عبد العزيز بوتفليقة "على كرسي متحرك"، والذي شكل مادة دسمة لدى العديد من وسائل الإعلام، إلى جانب إدانة المترشح علي بن فليس لما أسماه ب"التزوير". ففي مقال بعنوان "بوتفليقة يصوت على كرسي متحرك وبن فليس يحذر من التزوير"، تحدثت صحيفة "القدس العربي"، الخميس، عن ظهور الرئيس المترشح عبد العزيز بوتفليقة "على كرسي متحرك يدفع به طبيبه الخاص"، كما تحدثت عن منع الصحفيين المحليين والأجانب من تغطية عملية تصويت بوتفليقة، "بدعوى أنهم غير معتمدين لدى رئاسة الجمهورية لتغطية تصويت الرئيس المترشح"، في حين نشر موقع قناة "العربية"، مساء الخميس، خبر ترجيح النتائج الأولية "لبقاء بوتفليقة رئيسا"، إلى جانب رفض علي بن فليس الاعتراف بالنتائج "التي طالها التزوير"، حسب ما نقله الموقع على لسان بن فليس، فيما نقل موقع قناة "الجزيرة"، أمس، "احتفالات مبكرة بفوز بوتفليقة وبن فليس يرفض النتائج". ولم تحد الصحافة الأجنبية عن نهج نظيرتها العربية، حيث نشرت جريدة "لوموند" الفرنسية، الخميس، على موقعها الالكتروني مقطع فيديو لتصويت الرئيس، قالت فيه "الغائب الأكبر خلال الحملة الانتخابية، في حين أنه المترشح الأوفر حظا، الرئيس المنتهية عهدته يقصد مكتب الاقتراع للإدلاء بصوته"، كما نشرت الجريدة، أمس، خبر إدانة المترشح علي بن فليس "لاغتصاب الإرادة الشعبية"، بينما نشرت جريدة "لوفيغارو"، أمس، "إعلان فريق بوتفليقة الفوز وبن فليس يندد بالتزوير"، وهو نفس الاتجاه الذي ذهبت إليه قناة "فرانس 24"، على موقعها الالكتروني. أما جريدة "ليبراسيون"، فنقلت، الخميس، خبر "تصويت بوتفليقة على كرسي متحرك"، كما نقلت في مقال بعنوان "في الجزائر، إعلان تزوير، وصول تزوير" إدانة المترشح علي بن فليس لما وصفه ب"التزوير"، وتوعده بمعارضة ما أسماه "التعدي الانتخابي".