يعود المهرجان الثقافي الأوروبي في الجزائر هذه السنة بطبعة جديدة، حاملا بين نوتاته مجموعة فنية جديدة ومختلفة عن سابقاتها. جامعا بين عالمية الجاز وسمو الموسيقى الكلاسيكية، وخفة الرقص وشمولية الفن المسرحي وواقعية السينما. ليضرب موعدا للجمهور الجزائري ليطل على آخر الموجات الثقافية في الدول الأوروبية. الطبعة الخامسة عشر للمهرجان الثقافي الذي ينظمه الاتحاد الأوروبي بالتعاون مع مؤسسة فنون وثقافة، الإذاعة الوطنية، والقناة الجزائرية الثانية، يحتفي بالثقافة والفن الأوروبي بالجزائر، حيث يمتد من ال 09 إلى 30 ماي الجاري، ويجمع بين العديد من النشاطات الفنية والثقافية نذكر منها الموسيقى، المسرح، الرقص والسينما. إذ تعتبر هذه المناسبة الثقافية فرصة للمهتمين بالإطلاع على التنوع الثقافي الأوروبي، كما ستكون مساحة حوار ثقافي غني بين الفنانين الأوروبيين والفنانين الجزائريين. يجدر بالذكر أن فعاليات المهرجان الثقافي الأوروبي بالجزائر، وسعت انتشارها هذه السنة، حيث لن تنحصر النشاطات والعروض المقدمة في العاصمة وحسب، بل ستمتد إلى ولايات أخرى مثل وهران وتلمسان في الغرب الجزائري، وعنابة وقسنطينة في الشرق، وهذا للوصول إلى أكبر عدد ممكن من الجمهور الجزائري.