قتل أكثر من 31 شخصا من أفراد الأمن في نيجيريا إثر هجوم نُسب لجماعة بوكو حرام على قاعدة عسكرية وثكنات مجاورة تابعة للشرطة في بلدة بوني يادي الشمالية الشرقية أول أمس الثلاثاء، وذلك وفقا لمصادر أمنية وشهود عيان. وفي سياق متصل، شككت أمريكا في ما ادعته نيجيريا من معرفة مكان وجود نحو مائتي تلميذة خطفتهن بوكو حرام. ووقع الهجوم في وقت متأخر من ليل الاثنين في ولاية يوبي على مسافة ليست بعيدة من مقر مدرسة داخلية قتل فيها 59 تلميذا في فيفري الماضي. وقال شاهد عيان من بوني يادي، إن المسلحين وصلوا في ناقلة جند مدرعة وست شاحنات صغيرة ثم ترجلوا وأطلقوا النار في الهواء، ثم أطلقوا قذائف صاروخية على القاعدتين. وقال مصدر أمني كبير في ولاية يوبي إنه تأكد مقتل 17 جنديا و14 من ضباط الشرطة بينهم شرطية. كما أكدت مصادر عسكرية في مايدغوري وقوع الهجوم، وقال المتحدث باسم شرطة يوبي نانساك تشيغوام إنه علم بوقوع الهجوم لكن التفاصيل المتاحة لديه ضئيلة. وفي واشنطن، أعلنت الولاياتالمتحدة أنها لم تتوفر لها معلومات من مصدر مستقل لتأكيد مزاعم نيجيريا بشأن معرفة مكان احتجاز أكثر من مائتي فتاة مخطوفة منذ منتصف الشهر الماضي، وتساءلت عن الحكمة من الإعلان عن مثل هذه المعلومات.